تصوير: أحمد هاشم يأتي هذا الطراز ليُمثّل التجربة الأولى للصانع الشتوتجارتي لإنتاج سيارة هجينة عملية، تصلح لعميل بورش الخاص الذي يطلب سيارة فريدة تجمع بين القوة والاستهلاك الاقتصادي؛ سواء في استهلاك الوقود، أو في عملية تسجيل السيارة وتأمينها، وغيرها مِن المدفوعات التي تلازم السيارة طوال فترة تشغيلها. فيأتي طراز كايين إس هايبرد بمنظومة عمل هجينة تتكوّن مِن محركين؛ أحدهم ميكانيكي تقليدي ذي ست أسطوانات مزوّد بشاحن مضاعف للهواء، والآخر كهربائي، لتحصل على قوة إجمالية تُقدّر ب380 حصانا، لتكون قوة قريبة جدا مِن محرك بورش ذي الثماني أسطوانات، ولكن باستهلاك يقل عن المحركات ذات الست أسطوانات، فيكفي أن نقول إن هذا الطراز يستهلك وقودا أقل مِن أقرانه بنسبة 23%، ليستطيع أن يقطع مسافة ال100 كم باستهلاك 8.2 لتر مِن الوقود، وقد تقلّ كثيرا عن ذلك عند قيادة السيارة بطريقة مدروسة. يأتي المحرك الميكانيكي أو محرك الاحتراق الداخلي بسعة 3 لترات؛ موزّعة على ست أسطوانات اصطفت على شكل حرف V، ومزوّد بشاحن مضاعف للهواء Supercharger ليقدر على استخراج قوة 333 حصانا، أما المحرك الكهربائي فيأتي بقوة 47 حصانا، لنحصل في النهاية على قوة 380 حصانا، بجانب عزم أقصى للدوران رهيب يُقدّر ب580 نيوتن/ متر يتم ظهورهم مِن الدورة ال1000 للمحرك. هذا ويتم توصيل المحركين ببعض عن طريق نظام تعشيق تروس خاص، ليقوم برنامج التحكّم في المنظومة الهجينة باختيار عمل المحرك الميكانيكي وحده أو المحرك الكهربائي وحده، أو حتى اختيار عملهم معا للحصول على القوة القصوى. هذا ويعتقد الكثيرون أن هذا الطراز النظيف الاقتصادي سيأتي بأداء ضعيف لا يليق بالصانع الشتوتجارتي، ولكن في الحقيقة قد بذلت الشركة جهدا كبيرا ليبقى هذا الطراز قويّا وسريعا؛ فمثلا لإبقاء وزن السيارة إلى الحد المطلوب، قامت بورش بتخفيف وزن الهيكل بمقدار 33 كجم عبر استخدام الألمونيوم في بعض مكوّنات الهيكل الخارجية، بجانب تخفيف وزن منظومة الدفع الرباعي للإطارات بمقدار 180 كجم عن مثيلتها في الجيل الأسبق مِن كايين، بفضل استخدام مزيج مدروس من المواد عالية الجودة خفيفة الوزن، ليُؤثّر بذلك الوزن الزائد الخاص بمنظومة العمل الكهربائية من المحرك الكهربائي والبطاريات وغيرها، تأثيرا بسيطا للغاية مع دعمه بالكثير والكثير مِن عزم الدوران المستخرج مِن منظومة العمل الهجينة والذي يبلغ 580 نيوتن/ متر. فهذا الطراز يستطيع التسارع مِن السكون إلى سرعة 100 كم/ ساعة في زمن يبلغ 6.5 ثانية فقط، ليكون أمرا رائعا لسيارة متعددة الاستخدامات بوزن إجمالي يزيد على الطنين. يبلغ سعر هذا الطراز مليون و 425 ألف جنيه مصري، ليقل بذلك بمقدار 100 ألف جنيه مصري كاملة عن الطراز كايين S ذي المحرك المكوّن من ثماني أسطوانات ذي قوة ال400 حصان. باناميرا التجربة الأولى للصانع الشتوجارتي لإنتاج طراز سيدان بورش باناميرا قامت شركة SMG بعرض نسخة ال4S مِن الطراز باناميرا، الذي يعدّ التجربة الأولى للصانع الشتوجارتي لإنتاج طراز سيدان بأربعة مقاعد وأربعة أبواب، يحمل نفس الروح وجينات بورش الخاصة؛ سواء على صعيد التصميم، أو على صعيد الأداء الديناميكي المميّز لهذه الشركة العريقة. فيُزوّد هذا الطراز بمحرك قوي ذي ضخ طبيعي للوقود تبلغ سعته 4.8 لترات موزّعة على ثماني أسطوانات اصطفت على شكل حرف V، يقدر على استخراج قوة 400 حصان عند 6500 دورة في الدقيقة، بجانب عزم أقصى للدوران يتم استخراجهم في حيز الدورات ما بين 3500 و 5000 دورة في الدقيقة. هذا ويوصل المحرك بصندوق السرعات الأوتوماتيكي مِن فئة PDK ذي السبع سرعات أمامية والذي يأتي بنظام تعشيق مزدوج للتروس، لتحصل التروس الفردية على نظام تعشيق والتروس الزوجية على نظام تعشيق أخر، وذلك لضمان أفضل وأسرع تجاوب للنقل بين السرعات، ليقوم في النهاية بنقل القوة إلى نظام الاندفاع الرباعي الدائم للإطارات الذي سيساعد على توفير أفضل تماسك واتزان لهذا الطراز، خصوصا عند دخول المنعطفات الحادة بسرعة كبيرة. يستطيع هذا الطراز التسارع مِن السكون إلى سرعة 100 كم/ ساعة في 4.8 ثانية مع القدرة للوصول إلى سرعة قصوى تُقدّر ب282 كم/ ساعة. يُزوّد هذا الطراز بنظام حفظ وتعزيز التوازن الخاص ببورش، والذي يُطلق عليهPSM Porsche stability management، كما يُزوّد بنظام مكابح احترافي يأتي بضاغط caliper مزوّد بست أسطوانات ضاغطة، وذلك لتوفير قوة ضغط كافية لكبح جماح هذه السيارة القوة ثقيلة الوزن، ويدعم نظام المكابح بنظام منع انغلاق المكابح ABS ونظام توزيع قوة الكبح EBD.
يبلغ سعر هذا الطراز اثنين مليون و 460 ألف جنيه مصري، لتكون بذلك أغلى الطرازات المعروضة في المعرض على الإطلاق.