رفضت المطربة الأمريكية الشهيرة مادونا التعليق على تهديد جدّة ابنتها بالتبنّي "ميرسي" بالانتحار، إن لم تعد الطفلة ذات الأعوام الأربعة إلى موطنها الأصلي "ملاوي" بجنوب القارة الإفريقية. يُذكر أن صراع مادونا على حضانة الطفلة مع جدّتها مستمر منذ فترة طويلة؛ حيث تبنَّتها النجمة الأمريكية من أحد الملاجئ في "ملاوي" عام 2006 في زيارة لها مع زوجها السابق المخرج "جاي ريتشي"، وأن جدَّة "ميرسي" تصرّ أنها من المفترض أن تبقى في الملجأ لستة أعوام، ثم تعود مرة أخرى لموطنها الأصلي. بينما أعلن باقي أقارب "ميرسي" غضبهم الشديد؛ خصوصاً وأنهم لم يروا الطفلة منذ عامين؛ على حد قولهم، على الرغم من أن مادونا قد زارت "ملاوي" مع الطفلة مرتين حتى الآن.
وكانت الجدّة "لوسي شيكشيوا" قد اعتنت بحفيدتها "ميرسي" بعد وفاة ابنتها المراهقة بعد الولادة، ثم أخذت الطفلة إلى الملجأ، ولم ترها جدّتها منذ حينها؛ على حد قولها، كما أضافت "لوسي": "بعد وفاة ابنتي "موانديدا"، ليس لديّ سوى حفيدتي". وأردفت: "عندما جاء هؤلاء الناس ليتبنُّوها رفضت بشدّة، لكنهم أصرّوا أنها فرصة جيّدة؛ حتى تتلقّى تعليمها بشكل جيّد، لكني لم أعرف أني لن أراها ثانية". يُذكَر أن مادونا لديها طفلان؛ هما: "لورديس" (13 عاماً)، و"روكو" (10 أعوام)، إضافة ل"ديفيد" (5 سنوات) الذي تبنَّته قبل "ميرسي".