نفى الفنان الشاب آسر ياسين غيابه لفترة طويلة عن السينما بأن "كل شيء قِسمة ونصيب"؛ على حد تعبيره، وأنه لم يغِب فترة طويلة، وأنه ليس من الممثلين الذين يحلمون بالوجود لمجرد الوجود؛ وذلك ضمن حديثه عن تفاصيل فيلمه "بيبو وبشير". وأضاف: "المهم أن أتواجد بشيء جيّد لا أخجل منه، وعموماً منطق عرض الأفلام وتوقيتات نزولها يتحكّم فيه المنتجون والموزّعون". وعن أحداث الفيلم قال: "هو فيلم ينتمي لنوعية "الرومانتيك كوميدي"، وألعب فيه شخصية جديدة لشاب نصف مصري ونصف إفريقي، وتحدُث علاقة بينه وبين "بيبو" التي تلعب دورها الفنانة منة شلبي، وهناك الكثير من الأشياء التي لن أستطيع الحديث عنها، ولكنني سعيد بهذه التجربة، وأتمنّى أن تكون على قدر طموحاتنا جميعاً". ونفى "آسر" علاقة الفيلم بكرة القدم بقوله: "لا علاقة للفيلم بكرة القدم أو عالمها، ولكنه مجرد اسم للشخصيتين الأساسيتين في الفيلم، والفيلم كان اسمه في السابق "الشقة"، وقرّرنا تغييره بناء على أحداث الفيلم نفسه". وقال عن سبب تأخير تصوير الفيلم: "في البداية كان التأجيل بسبب حاجتنا إلى وقت أطول لمرحلة تجويد السيناريو، وبعدها كنا كلما حددنا موعداً للبدء في التصوير ينشغل أحدنا، حتى استقررنا أخيراً". كما تحدَّث النجم الشاب عن فيلمه "أسوار القمر"، وتجربة التعامل مع المخرجة "مريم أبو عوف" في فيلمها الأول بقوله: "الموضوع يختلف من مخرج لآخر، وهذه ليست المرة الأولى التي أتعامل فيها مع المخرجة؛ فنحن عملنا معاً من قبل في مسلسل "لحظات حرجة"، وهي حالياً تقدِّم أوّل أفلامها الطويلة، وهي تجربة يكون كل هدف المخرج أن يقدِّم أفضل ما لديه من إمكانيات، وأنا متحمّس للغاية للتجربة التي نقدِّمها". وعن التوقّفات المتعلّقة بالفيلم أضاف "آسر": "هي مجرد ظروف إنتاجية وإخراجية، وعموماً الفيلم سينتهي بعون الله، وسيتم عرضه، وهناك الكثير من الأفلام التي لاقت الكثير من الحظ السيئ أثناء تصويرها، وعندما تم عرضها حقّقت نجاحاً كبيراً مع الجمهور، مثل فيلم سهر الليالي".
وأردف: "الفيلم حالياً متبقي له أسبوعان من التصوير فقط". كما رفض الفنان الشاب الكلام عن دوره في الفيلم قائلاً: "لن أستطيع الحديث عنه إطلاقاً؛ فالفيلم ينتمي لنوعية الأفلام التي لو حكيت قصتها ستحرقها، وهو دور جديد على أدواري السابقة، وسعيد بالعمل فيه مع طارق العريان ومنى زكي وعمرو سعد ومحمد حفظي". عن الشروق