أبدى محمود فتح الله -مدافع نادي الزمالك- سعادته بالفوز الثمين الذي حققه فريقه أمس على نادي الإنتاج الحربي في الأسبوع 23 من بطولة الدوري العام. وأشار المدافع الدولي إلى أن هذا الفوز أعاد الثقة للجمهور في لاعبيه، خاصة بعد الأداء الجيد الذي قدّمه لاعبو الفريق، وهو ما افتقدناه في المباراتين الأخيرتين؛ بسبب الإجهاد، مشيراً إلى أن هذا الأداء والمستوى الرائع كانا خير رد على مَن شككوا في قدرات اللاعبين. وأوضح فتح الله أن المباراة شهدت إهدار فرص بالجملة من لاعبي الزمالك.. لكنه أشار إلى أن خلق الفرص في حد ذاته يُعتبر ظاهرة جيدة.. ويؤكد على وجود مجموعة متميّزة من اللاعبين. أما بالنسبة لضياع الفرص التي سنحت للمهاجمين؛ فهذا يأتي لعدة أسباب أهمها سوء التوفيق الذي لازم معظم اللاعبين، بالإضافة إلى الثقة الزائدة التي انتابت اللاعبين بعد الهدف الأول والهجوم على نادي الإنتاج، والتيقن من سهولة الفوز، وهو ما تسبب في إهدار الفرص واحدة تلو الأخرى. وشدد المدافع الحاصل على بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة أن الفريق سيخوض المباريات القادمة على أنها لقاءات الكؤوس؛ لأن الفارق في النقاط بين الأهلي المتصدّر والزمالك أصبح ثلاث نقاط قبل أداء المباريات المؤجلة للأهلي، ولكن هذا لا يُقلل من إمكانية المنافسة على بطولة الدوري العام؛ حيث يعتبر اللاعب أن هذا الفارق من النقاط يعتبر إنجازاً في حد ذاته. وأثنى محمود على أداء مهاجي الإنتاج الحربي سامح العيدروسي وأبو كوني، مشيراً إلى أنهما أرهقا دفاع الزمالك طوال أحداث المباراة، ولكنّ دفاع الزمالك نجح في الحفاظ على نظافة الشباك في وجود عبد الواحد السيد الذي كان له دور مؤثر في تلك النتيجة الجيدة. وعن ركلة الجزاء التي أحرزها اللاعب أشار فتح الله إلى أنه حصل على إذن من العميد منذ فترة بأن يكون هو رقم واحد في تسديد ركلات الجزاء، مؤكداً أن شعور القلق انتابه للحظات؛ خاصة وأن الفريق أضاع أكثر من هدف قبل تلك الضربة.. وخشي أن يستمر مسلسل سوء التوفيق في ركلة الجزاء، لذا فقد حرص على تسديد الكرة بهدوء شديد وتركيز عالٍ حتى لا يُهدرها، خاصة وأن الفريق طوال مشوار الدوري العام لم يحصل سوى على ضربتي جزاء فقط؛ الأولى كانت أمام بتروجيت في الأسبوع الثاني وأهدرها "ميدو"، والثانية كانت أمام حرس الحدود في الدور الأول وأحرزها أحمد مجدي.