أكّد المستشار جلال إبراهيم -رئيس نادي الزمالك- أنه ينتظر يوم 26 مارس القادم بفارغ الصبر؛ لمعرفة قرار المحكمة الإدارية العليا الخاص بأحقية عودة مجلس الزمالك السابق برئاسة ممدوح عباس مِن عدمه، وذلك في القضية التي رفعها رئيس الزمالك السابق بأحقيته في عدم حلّ المجلس السابق. وقال رئيس نادي الزمالك ل"بص وطل" اليوم (الأربعاء): "أتمنّى حصول ممدوح عباس على حكم بعودته لرئاسة النادي، بعد أن فاض بي الكيل مِن الظروف الصعبة التي أواجهها منذ استلامي مهمة رئيس المجلس المعيّن في سبتمبر الماضي، والأزمة المالية الطاحنة التي أعانيها، خاصة أنني تسلّمت خزينة النادي وهي فارغة تماماً، كما أن هناك ديونا غارقة تواجه الزمالك من قِبل مسئولي المجلس السابق". وأضاف المستشار: "عودة عباس لن تكون في صالح النادي، ولكنني أتمنّى أن يعيش الواقع المر الذي أعانيه، خاصة أن هذا الرجل لا يُردّد إلا الشعارات فقط؛ سواء بحبّه للزمالك أو البكاء على أي أزمة يمرّ بها النادي دون أن يُقدّم أي دعم مادي للخزينة البيضاء". وتابع جلال: "يكفي القول إنني لا أنام، وأشعر أن كابوس الفلوس يُطاردني في كل مكان، خاصة أنني مطالب بتوفير مستحقات اللاعبين الشهرية، والتي تصل لمليون ونصف شهريا، بجانب 167 ألف جنيه رواتب التوأم، و 44 ألف جنيه رواتب الجهاز المعاون، بخلاف رواتب الموظفين والعاملين التي تصل ل500 ألف جنيه شهريا، وأنه مع اقتراب الشهر من الانتهاء أشعر بحالة من القلق". واختتم المتحدّث الرسمي للقلعة البيضاء حديثه: "حملة ناديك يُناديك والتي أنشأتها لدعم خزينة النادي من قبل رجال الأعمال العاشقين لنادي الزمالك، والتي واجهت حربا شرسة ممن يُردّدون الشعارات فقط، لم تدرّ إلا 55 ألف جنيه فقط لخزينة الزمالك، وهذا يعني أنها فشلت فشلا ذريعا؛ بسبب أصحاب الشعارات، وعلى رأسهم ممدوح عباس الذي يُحاول دائما الاستهزاء بمسئولي المجلس السابق عندما أعلن عن دعمه لصفقة اللاعب أحمد حسام (ميدو) بمبلغ مليوني ونصف".