أبدى إبراهيم حسن -مدير الكرة بنادي الزمالك- استياءه من المستوى الذي ظهر عليه طاقم التحكيم النمساوي الذي أدار مباراة القمة 106 بين الأهلي والزمالك اليوم (الخميس)، في اللقاء المؤجّل بينهما من المرحلة الثانية عشرة، والذي انتهى بالتعادل السلبي. ووصف إبراهيم الحكم النمساوي روبرت شورجنهوفر بأنه كان "مغيباً"، ولم يكن على قدر المباراة، وأن قراراته جاءت عكسية في أغلب فترات المباراة، حتى إنه وجّه إنذاراً غريباً لإبراهيم صلاح، في الوقت الذي كان من المفترض أن يُنذِر حسام غالي. وقال "التوأم": "مباراة القمة بالدوري أكبر من هذا الحَكم النمساوي الذي أدار اللقاء، وكان يجب على لجنة الحكام بالاتحاد المصري للعبة -بقيادة محمد حسام- انتقاء حُكام على أعلى مستوى من الاتحادات الأجنبية المتميّزة في عالم كرة القدم". وأبدى إبراهيم حسن دهشته من السبب الرئيسي وراء انتقاء لجنة الحكام المصرية لطاقم تحكيم نمساوي؛ حيث إنه كان من الممكن مخاطبة اتحادات أخرى؛ كإسبانيا، أو إنجلترا، أو إيطاليا؛ لإسناد إدارة المباراة لأي حكم من تلك الدول الثلاث. وأعرب حسن عن دهشته أيضا من تعلّل اللجنة بوجود ثلوج في العديد من أنحاء أوروبا، مما تعذّر معه استقدام حُكام من أكثر من بلد أوروبي، مشيرا إلى أن الثلوج تغطّي النمسا أيضا. ولم تشهد المباراة أحداثا تحكيمية مثيرة للجدل، سوى بعض الاختلافات على أخطاء غير مؤثّرة في منطقة وسط الملعب، وبعض البطاقات الصفراء. في المقابل رفض محمد حسام -رئيس لجنة الحكام- التعليق على الهجوم الذي شنّه البعض على طاقم التحكيم النمساوي الذي أدار مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في الدوري المصري، مكتفيا بقوله إن طاقم التحكيم النمساوي نجح في التعامل مع المباراة بامتياز. وأكّد حسام -ردّا على الهجوم الذي شنّه إبراهيم حسن- أن لجنة الحكام خاطبت اتحادات أكثر من 50 دولة؛ لإسناد مباراة القمة لأي منهم، ولكن أعياد الميلاد (الكريسماس) حالت دون استقدام حَكم من أقوى الدول الأوروبية في عالم كرة القدم. وأضاف أنه بعد مخاطبة تلك الاتحادات الأوروبية لم تكن هناك موافقة، إلا من الاتحاد النمساوي الذي أبدى مرونة في التعامل، وتم إسناد المباراة لطاقم تحكيم نمساوي.