في مفاجأة من العيار الثقيل أكّد مصدر مطّلع في الأهلي أن لجنة الكرة أو إدارة النادي لم تدخل حتى الآن في مفاوضات مع أي مدرّب أجنبي؛ سواء بشكل ودي أو رسمي، تمهيدا للتعاقد معه في يناير المقبل لاستكمال المهمة خلفا للجهاز الفني الحالي بقيادة عبد العزيز عبد الشافي (زيزو). وقال المصدر إن ما يتردّد في الصحف حول اقتراب فلان أو علان من تدريب الأهلي يُعتبر اجتهادات صحفية. وكانت الأيام الماضية قد شهدت أنباء كثيرة حول تولّي عدد كبير من المدرّبين تدريب الأهلي؛ مِن بينهم: البرازيلي كابرال، والبرتغالي فينجادا، والألماني ثيو بوكير، بالإضافة إلى أسماء كثيرة مجهولة الهوية ما بين ألماني وبرتغالي وهولندي، ناهيك عن تأكيد البعض تولّي الفرنسي رينارد المهمة ثم نفي البعض الآخر للخبر ذاته. وأضاف المصدر: "تلقينا عددا كبيرا من السير الذاتية لمدربين أجانب ذي أسماء جيّدة، لكن لجنة الكرة ومجلس الإدارة لم يحسما موقفهما حتى الآن بخصوص هوية المدير الفني الأجنبي المقبل".. موضّحا أن اختيار المدير الفني للأهلي لا بد أن يتم بعناية ودراسة جيدة. ولم يُنكر المصدر أن التحرّكات للتفاوض مع المدير الفني الأجنبي "المزعوم" لن تبدأ إلا بعد رؤية الشكل العام للفريق الأحمر خلال الفترة المقبلة تحت قيادة "زيزو"، ومدى قدرته على الوصول بالفريق إلى مكانته الطبيعية؛ لأن ذلك يُعتبر الشغل الشاغل لمسئولي الأهلي، والجميع في الإدارة يتمنّى له التوفيق. وتولّى "زيزو" المهمة خلفا للمدير الفني المستقيل حسام البدري، بعد التذبذب في النتائج منذ بداية الموسم الجاري. وفي ظلّ الأزمة المالية التي يُعانيها الأهلي، وصعوبة التعاقد مع مدير فني أجنبي في الوقت الحالي، أوضح المصدر أن حسن حمدي -رئيس مجلس إدارة الأهلي- نجح في توفير المقابل المادي اللازم للتعاقد مع مدير فني أجنبي، مستعينا بذلك ببعض رجال الأعمال الذين يحبّون النادي، ولا يرغبون في الكشف عن هويتهم، مشيرا إلى أن هناك سقفا معينا للراتب الشهري للمدير الفني الأجنبي، بحيث لا يزيد على 50 ألف دولار.