أكّد العميد "محيي مصطفى الصيرفي" -المتحدّث باسم الشركة القابضة لمياه الشرب- أن جهاز شئون البيئة يقوم بالتعاون مع وزارة البترول بمعالجة آثار تسرّب السولار بنهر النيل عن طريق وضع حشائش حتى تلتصق بها البقعة. وأشار العميد "الصيرفي" إلى أن هناك إجراءات صارمة لمنع تسرّب بقعة السولار في النيل لمحطات تنقية المياه. وقال إنه سيمنع وصول خطر التلوّث إلى صنابير المياه التي نشربها ونستعملها، وأضاف أن كل محطة مياه يوجد بها كيميائي يُحلل عيّنات من المياه الخام من نهر النيل كل ساعتين قبل أن تدخل التنقية. يتم توجيهها إلى معامل موجودة في كل محطة مع معمل مركزي بكل محافظة ومعمل متنقل عبارة عن عربات تأخذ عيّنات من جميع المناطق، بالإضافة إلى المراقبة الدقيقة على إنتاج المياه داخل المحطات بحيث لا تخرج نقطة مياه من محطة مياه إلا وهي آمنة. وقال في حواره إن الشركة القابضة للمياه تمنع بالاشتراك مع وزارة البيئة أي تصرّف للصرف الصناعي أو الصحي على النيل مباشرة، وتلزم المصانع بعمل تنقية لمياه الصرف الصناعي. وأشار إلى أن بقعة السولار ربما لا تصل إلى محافظة القاهرة، وحتى في حالة وصولها فإن محطات المياه توقف سحب المياه لحين مرور البقعة من أمامها نهائياً حتى تزيد من الأمان. وأضاف "الصيرفي" أن جميع محطات تنقية المياه بالشركة داخل جمهورية مصر العربية لن تسمح بخروج أي نقطة مياه، إلا وهي صالحة للشرب وعلى درجة عالية من الجودة طبقاً للمقاييس العالمية.. ويتم تنقية المياه عندما تدخل في المآخذ بإضافة شابة وكلور مبدئي لترسيب الشوائب، ثم تمر المياه إلى مرشحات زلطية ورملية تحجز جميع الشوائب العالقة، ما يساعد على قتل الميكروبات والجراثيم، ثم يتم التأكّد مرة أخرى قبل خروج المياه من المحطة بأخذ عيّنة من المياه، وتحليلها في معمل المحطة نفسها. ونصح "محيي الصيرفي" المواطنين عند ملاحظة تغيّر لون المياه أو طعمها بالاتصال ب"الخط الساخن 125"؛ لإرسال مندوب المعمل إلى منزله لأخذ عيّنة من صنبور المياه، وتحليلها وإبلاغه بالنتيجة فوراً. عن موقع أخبار مصر