وصلتني هذه الرسالة على البريد الإلكتروني الخاص، وبعد قراءتها لا أعلم ماذا يريد هؤلاء الناس منا، هل يريدون لنا أن نفطر أم ماذا؟!.. سامحهم الله، وهداهم لما فيه الخير وإليكم الرسالة التي حملت عنوان.. "أنواع الزملكاوية". وقال مرسلها: إن الزملكاوية ثلاثة أنواع: النوع الأول: وراثة النوع الثاني: خالف تُعرف النوع الثالث: بالصدفة النوع الأول: وراثة وهم الزملكوية الذين وُلدوا في بيئة زمالكوية أو وسط زمالكاوي، يعني ناس اتولدوا على الفطرة زي كل البشر أهلاوية؛ ولكن لأن الوالد زملكاوي فتزملك هذا الطفل البريء وتحوّل إلى زملكاوي. إذن فإن هذا النوع من الزملكوية كانوا أطفالاً أبرياء، ولكن الكارثة الكبرى أن والديه هما اللذان جنيا عليه و"زملكوه" فخرج هذا البريء إلى الحياة ليصطدم بالحقيقة المرة وهي مصائب وكوارث الزمالك و"بلاويه ومشاكله" التي لا تنتهي. فماذا يفعل هذا الطفل الصغير البريء والمجني عليه وبراءة الأطفال في عينيه؟! وكيف يواجه تلك الكوارث الزملكوية الدائمة والمستمرة بإذن الله؟! يفعل ما يفعله كل الزملكوية الآن من الكذب المتواصل وإذا واجهتهم بالحقيقة يجادلون ويجادلون.. تقدم لهم الأدلة والبراهين يراوغون ويتهربون ويدورون حول جوهر الموضوع، ولكن دون أن يقتربوا منه.. ومش عارف ليه افتكرت فيلم: "أنا لا أكذب ولكني أتجمل". النوع الثاني: خالف تُعرف شخصية مريضة بالفطرة .. "عيب خلقي" نسبتها أقل من نسبة النوع الوراثي.. ويعيش هذا النوع للأسف وسط بيئة نظيفة من الأهلاوية؛ حيث تجد أسرة بالكامل وربما عائلة أو حتى قبيلة بالكامل من الأهلوية ويخرج منها شخص زملكاوي من نوع "خالف تعرف"؛ إلا أن الله سبحانه وتعالى له في ذلك حكم واللهم لا اعتراض. إنه مرض مثل كل الأمراض المستعصية.. إلا أن الأطباء أكدوا أن هذا النوع يأتي نتيجة "جينات متنحية" من النادر ظهورها والحمد لله.. وربما بمرور الوقت ينقرض هذا النوع. النوع الثالث: بالصدفة هذا النوع الزملكاوي هو الثاني من حيث الكمية بعد النوع الوراثي، وهذا النوع "بالصدفة" يظهر وسط مصادفة عجيبة يكون فيها الميكروب الزملكاوي في حالة فوز أو نصر زملكاوي، وبالصدفة يكون هذا الزملكاوي في مرحلة الخروج من الشرنقة ويبدأ بتشجيع الكرة فيرى أمامه فوزاً زملكاوياً فيتزملك المريض خصوصاً، وأنه في مرحلة نمو ولم يصل بعد لمرحلة النضج؛ فيصاب بالميكروب الزملكاوي وينضمّ إلى هذا النوع الذي يفسّره الأطباء بالطفرة البيئية وهي التي تحدث نتيجة تغيرات بيئية مفاجئة نادراً ما تحدث مثل قنبلة هيروشيما أو فوز الزمالك بالدوري. الصفات المشتركة بين الأنواع الثلاثة عناصر تكوين الشخصية غير متجانسة، وهذا سبب عقدة النقص المركّب عندهم. أهم الأسباب أنهم يضعون أنفسهم في مقارنة مع الأهلي رغم عدم التكافؤ. طرق العلاج 1-محاولة إقناعهم بأن الزمالك درجة تانية.. إلا أن نسبة النجاح 1%؛ نظراً لاستفحال المرض وتغلغله في جميع أجزاء الجسم. 2- أن يتحول الزملكوية إلى أهلاوية، وأكد الأطباء أن هناك خطراً كبيراً من هذه المحاولة؛ لأن الزملكوية بعقلهم الباطن يتمنون أن يكونوا أهلاوية، وهذه الطريقة من الممكن أن تأتي بنتيجة عكسية تؤدي بهم إلى الاضطراب العقلي. 3- تستطيع إدارة الزمالك التفوّق على الأهلي لمدة 30 سنة متواصلة لإحداث نوع من التوازن، وهذا من رابع المستحيلات. 4- أن يتم شطب نادي الزمالك، وتحويله إلى موقف سيارات.. هههههههههه. وإلى هؤلاء أقول إني داعٍ فأمّنوا يمكن تسامحوا اللهم ارزقنا لذة مناجاتك.. وحلاوة القرب منك.. وصدق اللجوء إليك والفرحة بهدي رسولك.. وصدق أصحابه.. وفهم اتباعه اللهم ارزقنا جلوداً تقشعر من كلامك.. وتلين لذكرك نسألك أفئدة يشتد بها الحنين إلى رؤية وجهك وقلوبًا لا تهفو إلا إلى جنتك.. آمين