قال سمير محمود عثمان، حكم مباراة الأهلي وإنبي، والمتهم بمجاملة الأهلي، إنه تلقى 3 رسائل "SMS" على هاتفه المحمول تهدده بالقتل وخطف أولاده لكنه لم يعلن مَن وراء هذه التهديدات. وأكد عثمان في تصريحات لجريدة "المصري اليوم" أنه سيتقدم ببلاغ لمطالبة الشرطة بتأمين حياته وأسرته. وكانت الأحداث توترت سريعا عقب مباراة الأهلي وإنبي والتي انتهت بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف في مباراة شابها الكثير من الأخطاء التحكيمية؛ إذ ألغى طاقم تحكيم لقاء الأهلي وإنبي بقيادة سمير عثمان هدفين صحيحين لإنبي أمام الأهلي بداعي التسلل، بالإضافة إلى احتساب ركلة جزاء للأهلي مشكوك في صحتها. مما دفع ناديي الزمالك وإنبي بإصدار بيانين مختلفين، حيث انتقد بيان الزمالك ما أسماه "عار التحكيم" واتهمه فيه بمجاملة الأهلي ومساعدته في التتويج بدرع الدوري للموسم الحالي. وشدد بيان الزمالك على أن لجنة الحكام تسعى لإنهاء المسابقة مبكرا لصالح أحد الأندية بشكل فاضح ومكشوف بسبب انحيازها للأهواء والألوان بدون حياء أو حيادية. ووصل الأمر لمطالبة النادي الأبيض رسمياً الاتحاد المصري لكرة القدم بإسناد مباريات الفريق المتبقية في عمر الدوري ولقاءات الأهلي متصدر المسابقة لحكام أجانب. ورفع الشياطين الحمر رصيدهم من النقاط إلى 49 بعيدا عن الزمالك صاحب الوصافة ب43 نقطة، فيما يتبقى للأهلي وبتروجيت والإسماعيلي باقي أضلاع المربع الذهبي مباراة مؤجلة بسبب ارتباطاتهم الإفريقية. وما زاد الأمور اشتعالا هو اعتراف سمير محمود عثمان بصحة هدفي إنبي، مؤكداً اتخاذ قراره بناء على إشارتين من حاملي الراية. وبناء على ذلك هدد نادي إنبي بتجميد نشاط كرة القدم في حال عدم إعادة مباراة فريقه مع الأهلي. ونشر النادي البترولي بياناً عبر موقعه الرسمي أكد فيه أنه أرسل احتجاجا لاتحاد الكرة بشأن التجاوزات التي صدرت من طاقم التحكيم بقيادة سمير عثمان خلال المباراة مع المطالبة بإلغاء نتيجة اللقاء وإعادته تحت إدارة طاقم تحكيم آخر.