تخلص شريف إكرامي حارس مرمى فريق الكرة بالأهلي من الإصابة التي كان يعاني منها بشد في العضلة الخلفية، وبات جاهزا للمشاركة في المباريات بعدما غاب عن تدريبات الفريق لمدة أسبوع. وعاد إكرامي أكثر قوة وحماسا، لرفضه الاستسلام لسيطرة أحمد عادل عبد المنعم على حراسة مرمى الفريق الأحمر خلال الفترة المقبلة، حيث طاردته -أي إكرامي- الإصابة أكثر من مرة منذ عودته إلى الأهلي الشهر الجاري قادما من صفوف فريق الجونة. ويحاول إكرامي احتلال مكانا أسياسيا في تشكيلة الأهلي خلال الفترة المقبلة، بعد حالة القلق التي سيطرت عليه خلال الفترة الماضية لتكرار إصاباته، بينما يسعى كل من حسام البدري المدير الفني للفريق الأحمر وأحمد ناجي مدرب حراس المرمى، احتواء الموقف نظرا لحبهما واحترامهما للحارسين. في الوقت نفسه، قرر الحارس الفلسطيني رمزي صالح المحترف فى صفوف الأهلي، البقاء مع الفريق حتى نهاية الموسم الجاري رغم استبعاده من القائمة الإفريقية للفريق ليتم قيد الحارس الصاعد محمد مختار بدلا منه، مما جعل رمزي يشعر بالغضب الشديد من ذلك القرار الذي يجبره على الرحيل عن القلعة الحمراء. واضطر رمزي للبقاء بسبب عدم تلقيه عروضا مناسبة من أندية الدوري المصري، حيث تعثرت مفاوضاته مع الاتحاد والإنتاج الحربي لأسباب مالية. ويرغب رمزي في الانضمام إلي ناد كبير يليق بكونه حارس مرمى الأهلي، كي يسعى لاثبات ذاته والنجاح مع فريقه الجديد ليثبت للجميع أنه حارس متميز. من ناحية أخرى، منح الجهاز الفني للأهلي إجازة مفتوحة لكل من عطية البلقاسي ووائل شفيق لاعبا الفريق، بعدما صارحهما البدري بعدم الحاجة إلى جهودهما، وطلب من لجنة الكرة عرضهما للبيع. وتنتظر اللجنة عرضا رسميا لأي من اللاعبين للبت فيه، بينما يشعر كلاهما بالظلم لأن البدري لم يمنحهما الفرصة للتعبير عن إمكاناتهما، بعد الانضمام إلى القلعة الحمراء في بداية الموسم الجاري، حيث انضم البلقاسي من الأوليمبي، مقابل مليون و600 ألف جنيه، وانضم وائل شفيق من نادي سموحة مقابل مليون و750 ألف جنيه.