تصدّر الجزء الثالث من سلسلة أفلام الرسوم المتحرّكة "Toy story" أو "قصة لعبة" ثاني أكبر إيرادات بالنسبة لأفلام الرسوم المتحركة، وفقاً للتقديرات الأوّلية لاستوديوهات السينما الأمريكية والتي صدرت أمس (الأحد) لدى عرضه في دور السينما الأمريكية؛ حيث جمع 109 مليون دولار في ثلاثة أيام فقط، مما يعدّ رقماً قياسياً، الفيلم من إنتاج استديو "بيكسار" للرسوم المتحركة. وتدور أحداث الفيلم عن "آندي" الشاب الذي بلغ 17 عاماً، ويستعد للذهاب إلى الجامعة تاركاً ألعابه المُفضّلة "وودي وباز وجيسي" وباقي الدمى في صندوق الألعاب ليواجهوا المصير المجهول، وتشعر الدمى في البداية بالفرحة عندما يتبرّع بها لدار رعاية أطفال، ولكن هذا الحماس سريعاً ما يتحوّل إلى رعب؛ حيث عمل هؤلاء الأطفال على تدميرها وتلوينها والعبث بها، فتقوم الدمى بالاتّحاد في محاولة للهرب من المكان، وينتقل الفيلم إلى مرحلة أخرى بعد ذلك تحثّ على حب الأصدقاء والارتباط بهم والتضحية من أجلهم؛ حتى يعود الجميع إلى بيت "إندي" الذي يُقرر إهداءهم لصديقة صغيرة, تعود للعب بهم مرة أخرى فتحل السعادة على الجميع. الفيلم من إخراج "لي إنكريتش"، ويؤدي فيه أصوات الدمى: توم هانكس (وودي)، وتيم إلين (باز)، وجوان كيوزاك (جيسي)، ونيد بيتي ( لوتسو)، وجون موريس (آندي). عن مصادر متعددة