أثارت جاكلين كينيدي -رغم وفاتها منذ ما يقرب من ستة عشر عاماً- صراعات تنافسية؛ خاصة بين نجمتين عالميتين هما كاتي هولمز وراشيل وايز؛ حيث تُجسّد الأولى دور جاكلين في مسلسل تليفزيوني؛ بينما الثانية تُجسّد الشخصية في فيلم سينمائي؛ حيث تناثرت أقاويل حول وجود خصومات وغيرها وصلت إلى تأكيد تفوّق إحداهما على الأخرى في لعب الدور. وصرّحت راشيل وايز لمجلّة "بيبول" أخيراً قائلة "ليس هناك أية خصومة بيننا، و"كاتي" ممثلة جيّدة وأؤكد أنها ستنجح في تأدية دور جاكلين ببراعة". وبمواجهتها بما يقوله الجمهور وحقيقة أن النُقّاد سيعقدون مقارنة حتمية بينهما قالت: "لن تكون هناك مقارنة، ولكنها رؤى ووجهات نظر مختلفة للشخصية وهو ما سيعطي فرصة أكبر للمشاهدين لمعرفتها عن قرب". وعن شعورها تجاه تأدية دور هذه السيدة تقول "وايز" "هو أمر ممتع ومخيف في نفس الوقت أن تُقدم أحد الرموز الشهيرة التي يعشقها الجمهور إلى الآن". وبسؤالها عن خططها في الملابس والاكسسوارات؛ أكّدت قائلة "جاكلين امرأة اشتُهرت بالأناقة والجاذبية والجمال الطبيعي؛ فقد تم اختيارها أجمل سيدة جمالاً طبيعياً لعام 1984؛ لذا سيكون من ضروريات الدور أن أركّز بشكل أساسي على اختيار الملابس بأدق التفاصيل، هذا إلى جانب إظهار بساطتها في ذلك". وسيصور الفيلم السينمائي الفترة التي أعقبت اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي، إلى وفاة جاكلين بمرض السرطان عام 1994 بعد زوجها أرسطو أوناسيس، ويخرجه دارين أرونوفسكي. بينما المسلسل التليفزيوني، ومدته ثمان ساعات، سيعرض كحلقات قصيرة على شاشة قناة "هيستوري"، وهي تجربتها الأولى في المسلسلات القصيرة، وسيشارك "هولمز" البطولة "جريج كينير" الذي سيلعب دور جون كينيدي، ومن المقرر أن يعرض المسلسل في 2011، وسيكون هذا العمل هو أول مسلسل قصير يخوض في تفاصيل حياة أسرة كينيدي، وسيلقى الضوء على سلالة العائلة والسنوات الأولى من الرئاسة أي قبل حادث الاغتيال، وسيشير المسلسل إلى أن هذه الفترة كان يملؤها الأمل والتفاؤل باعتبار كينيدي وزوجته جيل جديد شاب تولّي زمام السلطة. ولم يتقرر بعد موعد عرض الفيلم أو حتى بدء التصوير لأن العمل مازال في مرحلة التجهيز. عن الشروق