كشفت الفنانة مديحة يسري أن أزواجها الخمسة أقدموا على خيانتها، وأن ذلك هو سبب انفصالها عنهم، مشيرة إلى أن إيمانها بالله سبحانه وتعالى صبّرها على وفاة ابنها مبكراً، وتأميم كل أموالها الخاصة. وقالت مديحة -في مقابلة مع برنامج "مصر النهارده" على القناة الفضائية المصرية مساء الأربعاء: "لا أحب الرجال الذين تزوجتهم؛ لأنهم خانوني، ولم أفكر فيهم أبداً بعد الانفصال، خاصة بعدما اكتشفت حقيقتهم وضبطتهم متلبسين بالخيانة". وأضافت "أزواجي طلبوا مني الانفصال في هدوء؛ لأنهم فشلوا في مواجهتي"، مشيرة إلى أن أزواجها كانوا يستغلون سفرياتها الكثيرة لحضور المهرجانات في الخارج ويخططون لخيانتها. وأوضحت مديحة أنها عاشت قصص حب مع أزواجها الخمسة، إلا أنها شددت على عدم تأثرها بذكرياتها الفاشلة معهم؛ لأنها أقوى من أي موقف، مشيرة إلى أن اللحظة الوحيدة التي شعرت فيها بضعفها، عندما اكتشفت خيانة زوجها -محمد فوزي- وانفصالها عنه. وأشارت الفنانة إلى أن علاقتها بزوجها -محمد فوزي- كانت قوية جدًّا، وأنه كان يغار عليها بشدة، لافتة إلى أنه رفض سفرها إلى أوزبكستان لتصوير فيلم "خالد بن الوليد" مع المخرج حسين كمال. وأوضحت مديحة أن الأمر تطوّر وحدث بينهما خلاف كبير، بعدما أصرّت على السفر، وأن الصحف أعلنت عن انفصالهما، مشيرة إلى أن الأزمة انتهت بمجرد أن وجدته ينتظرها بالورد في المطار في أثناء عودتها. وأشارت إلى أنه منذ زواجها من الشيخ إبراهيم سلامة -منذ حوالي 30 عاماً تقريباً- قاطعت الزواج نهائيّا، مشيرة إلى أنها عاشت خلال هذه الفترة حياة سعيدة بعيداً عن الخيانة الزوجية. وشددت الفنانة على أنها دائماً تشعر بأن الله قريب منها ويحبها جدًّا، مشيرة إلى أن إيمانها بالله سبحانه وتعالى كان سبب صبرها على الأزمات التي واجهتها في حياتها، خاصة وفاة ابنها عمرو مبكرا -في عمر 26 عاما- وتأميم كل أملاكها. وأوضحت مديحة أن كل أملاكها -المصنع والفيلا والسيارات الخاصة بها وحسابها في بنك القاهرة- تم تأميمها في الستينيات، لافتة إلى أنها وقتها باعت مجوهراتها حتى تنفق على نفسها، وقامت بتحويل مكتبها مقر سكن لها؛ لأنه لم يعد لديها بيت. وأشارت إلى أن الله عز وجل لم يتركها في هذه الظروف الصعبة، ودائما كانت تشعر بأنه يقف بجانبها، مشيرة إلى أنه كان يفرجها عليها كلما كانت تحتاج لأموال، خاصة أنها في إحدى المرات لم تكن معها أية أموال، وإذا بمنتج يمني يطلب منها شراء أفلامها مقابل 10 آلاف جنيه، وكانت وقتها ثروة كبيرة. وشددت على أنها كانت تواجه أزماتها دائماً بزيادة الإيمان بالله سبحانه وتعالى والإكثار من الصلاة وقراءة القرآن الكريم، فضلا عن القيام بفروض الله، مشيرة إلى أنها أدت فريضة الحج عن والديها وابنها، وقامت بأداء حوالي 30 عمرة. وأوضحت مديحة أن الله خفف عنها فقدان ولدها مبكراً، وأنها تعتبره متزوجاً ومسافراً في الخارج، وأنه في يوم من الأيام سوف تراه، مشيرة إلى أن أحد الشيوخ قال لها: إن ولدك سوف يستقبلك على باب الجنة. وأكدت على أن شرفها وسمعتها دائما أهمّ شيء بالنسبة لها، وأنها دائما تحافظ عليهما طوال فترة عملها في الفن وحتى الآن، لافتة إلى أنها طوال هذا العمر لم يكتب عنها أيّ شيء مسيء لشخصها أو فنها. ورأت مديحة يسري أن أفلام مثل: "إني راحلة" و"الخطايا" و"لحن الخلود" من أبرز الأفلام التي قدمتها طوال مشوارها الفني، منتقدة سيطرة الرياضة في الوقت الحالي على كل برامج التليفزيون وعدم وجود توازن. ولفتت إلى أن الفنانة أم كلثوم كانت أقرب صديقاتها، وكانت تستشيرها في كل خصوصياتها، موضحة أن أجمل أوقاتها كانت تقضيها في سهرات الطرب التي كانت ينظمها محمد عبد الوهاب في منزله. وكشفت مديحة عن حبها الشديد لأغنية "أروح لمين" لأم كلثوم، مرجعة ذلك إلى أن مؤلفها عبد المنعم السباعي كتبها خصيصاُ لها؛ لأنه كان يحبها، وذلك خلال فترة زواجها من محمد فوزي. عن شبكة ال"إم بي سي"