أ ش أ واصلت الأجهزة الأمنية بالقليوبية اليوم (الثلاثاء) من جهودها؛ لسرعة ضبط وإحضار الجناة والمتهمين في حادثة إطلاق الرصاص على محمود بدر -مؤسس حركة تمرد- على طريق كفر حمزة-شبين القناطر تحت تهديد السلاح الناري. وأكد مصدر أمني بمديرية أمن القليوبية أنه تم تمشيط المناطق المحيطة بالحادثة وجميع البؤر الإجرامية بشبين القناطر وبالطريق الذي شهد الواقعة لضبط المتهمين، مشيرا إلى أن الأمن تمكن من ضبط ما يقرب من 15 شخصا من المشتبه فيهم من بين المسجلين الخطر الذين تخصصوا فى نشاط السرقات بالإكراه والأشقياء الخطريين بالمنطقة، وجار مناقشتهم واستجوابهم عما إذا كان لهم صلحة بارتكاب الحادثة من عدمه. وأوضح المصدر أن "الحادث جنائي وليس سياسي أو متعلقا بالأحداث الجارية التي تشهدها البلاد حيث كان الهدف هو سرقة السيارة وليس اغتيال محمود بدر"، لافتا النظر إلى أن بدر كان يقود سيارة ماركة هيونداي بولستر موديل 2013 وهذا ما أغرى الجناة، حيث قاموا باستيقافه وسرقته بالإكراه، ولم يتعرض لأية إصابات أو تعد من جانب المتهمين. وتابع: "الخطة التي وضعها رجال البحث الجنائي بالمديرية تضمنت سرعة تتبع خط سير هروب الجناه وتمشيط الطرق التي يحتمل سلوكهم لها وإحكام غلق المنافذ والطرق الرئيسية والفرعية من خلال الأكمنة الحدودية والخدمات الأمنية المعينة على الطرق، الأمر الذي أدى بالجناه إلى التخلي عن السيارة المسروقة حيث تمكن رجال المباحث من العثور عليها بمنطقة حدائق موالح متاخمه لعزبة الجزار التابعه لقرية الجعافرة دائرة المركز وبداخلها كل المتعلقات فيما عدا أجهزة الهواتف المحموله ومبلغ مالي". جدير بالذكر أن محمود بدر قد تعرض مساء أمس لإطلاق نار، بمنطقة شبين القناطر، وتم سرقة سيارته وكذلك تم الاستيلاء على أوراق لجنة ال50 لتعديل الدستور التي كانت بحوزته، وأعلنت مصادر أمنيه أنها تمنكت من العثور على سيارة بدر ومتعلقاته الشخصية بداخلها عقب تتبع الجناة وأعادتها له.