قالت الدكتورة درية شرف الدين -وزيرة الإعلام- إن الوزارة تمر بظروف هي الأصعب في تاريخ مصر، مشيرة إلى أنها تهتم الآن بشاشة التليفزيون المصري لأن الناس لو عادوا للتليفزيون المصري سيكون مؤشر للنجاح، على حد قولها. وأضافت شرف الدين -خلال لقائها ببرنامج "ممكن" على قناة cbc- أنها لم تقابل صلاح عبد المقصود -وزير الاعلام السابق- إطلاقا، مستطردة: "النظام السابق حاول أخونة وزارة الإعلام بوضع أتباعهم في كافة المناصب الهامة؛ للسيطرة على مفاصل الوزارة، ولم يحدث أنه تم تخفيض المصروفات بها". وحول غلق قناة الجزيرة مباشر مصر، قالت وزيرة الإعلام إن قناة الجزيرة مباشر مصر لا تملك أي سند قانوني يتيح لها العمل بالبلاد، مضيفة: "القناة اعتبرت نفسها المالكة لأرض مصر، وقد كانت تهدد الأمن القومي المصري، ودأبت على نشر وقائع غير حقيقية، وتملك أجهزة بث غير مصرح بها". وتابعت: "نحن لا نعرف مكتب الجزيرة مباشر مصر؛ لأنهم يغيرون المكتب باستمرار، والبث يتم من الشارع دون تصريح، ومصر لم تشوش على القناة، وبالمناسبة فنحن لسنا أول دولة تغلق مكتب الجزيرة على أرضها". في سياق آخر، ترى درية شرف الدين أن رفض المسلسلات التركية هو رفض شعبي، وأن المسلسلات ضعيفة على المستوى الفني والدرامي ومملة، مضيفة: "ستعود مصر لتحتل مكانتها الطبيعية على المستوى الإعلامي والدرامي خلال وقت قريب". وعن وضع ميثاق الشرف الإعلامي، أشارت وزيرة الإعلام إلى أن ميثاق الشرف الإعلامي لا يجب أن تضعه الدولة، ولكن يجب أن يشارك فيه جهات أخرى كالقتوات الخاصة ونقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة، متمنية في الوقت ذاته ألا يتم تعديل الدستور، ولكن كتابة دستور جديد. وشددت درية شرف الدين على أنها لم تفكر لحظة في قبول منصب وزارة الثقافة أثناء وجود النظام السابق، مؤكدة أنه لم يكن من الممكن أن تضع يديها في يدهم أبدا. وأكملت: "لم أضع قائمة بمنع أي شخصية إسلامية من دخول ماسبيرو، والإعلاميون على وعي برسالتهم، ومن يريد أن يتجاوز سيرفضه الجمهور".