تداول زوج استرليني/دولار GBP/USD عند 1.5406 وهو ارتداد 23.6% من 1.4949-1.5550 قبيل بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي البريطاني لشهر فبراير. التصريحات القوية نسبيًا من صانعي السياسة في بنك انجلترا الأسبوع الماضي قد ساعدت الاسترليني على أن يتفوق في أدائه على العملات الأخرى مقابل الدولار. مع ذلك فقد افتقد سعر الصرف بشكل متكرر إلى الدعم من عائدات سندات Gilt والتي قد ضعفت على الرغم من التصريحات القوية من أعضاء بنك انجلترا. بالتالي لم يستطع الزوج الحفاظ على الأرباح عند 1.5550 وتراجع إلى مستويات 1.54. في الوقت الحالي يتداول الزوج عند دعم القناة الصاعدة التي توجد على الرسم البياني اليومي. الإبقاء على القناة الصاعدة يعتمد على جودة تقرير مؤشر مديري المشتريات. مؤشر مديري المشتريات التصنيعي النهائي لشهر فبراير يرتفع بشكل طفيف إلى 53.4 من الرقم السابق 53.00. القراءة الأضعف من المتوقع قد ترسل الزوج هبوطيًا إلى مستويات 1.5342. على الجانب الآخر فإن الارتفاع الطفيف قد يدفع الزوج إلى 100-DMA الموجود عند 1.5450. مع ذلك فقد يحتاج الأمر إلى قراءة قوية بشكل مفاجئ لمؤشر مديري المشتريات لرؤية تحرك صعودي لأكثر من 100 نقطة. على أي حال، سيبقي الزوج هبوطيًا طالما يتم تداوله أدنى 1.5478 (ارتداد 2.6% من 1.7190-1.4949).
- دولار/ين USD/JPY - قد ينخفض إلى 119.47
ضعف زوج دولار/ين USD/JPY من أعلى مستويات الجلسة الآسيوية عند 119.94 ليتداول عند 119.77، حيث بقيت عائدات الخزانة الأمريكية ل10 سنوات ثابتة حول 2%. خفض أسعار الفائدة الذي تم الإعلان عنه من قبل الصين خلال نهاية الأسبوع قد فشل في أن يستحث ارتفاعًا للأصول ذات المخاطرة العالية. بالتالي فإن ضعف الين لم يستمر بما يكفي. رد الفعل الضعيف على خفض أسعار الفائدة قد يشهد تجنب المخاطرة في نهاية الأمر وانخفاض عائدات الخزانة، بالتالي يدفع زوج دولار/ين USD/JPY هبوطيًا.
على الرسوم البيانية لكل ساعة شكل الزوج تقاطعًا هبوطيًا للسعر-مؤشر القوة النسبية والذي من شأنه أن يشهد تراجع الزوج إلى متوسطه المتحرك 5-DMA عند 119.47. على الجانب الآخر فإن رد الفعل الإيجابي في الأسهم الأوروبية قد يدفع عائدات الخزانة صعوديًا. في هذه الحالة فإن الاختراق فوق 119.94 قد يشهد ارتفاع الزوج إلى مستويات 120.46.