قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه رغم فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بهذه القوة المفرطة، إلا أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لازالوا يحثون الناس للنزول للشوارع مما ينبأ بكارثة جديدة. حيث أشارت الصحيفة إلى أن سقوط هذا الكم الهائل من القتلى والجرحى،على يد قوات الأمن، قد أشعل النيران داخل قلوب الكثيرين، وولد موجة من الغضب اجتاحت جميع أنحاء مصر. ولفتت الصحيفة إلى رد فعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إيذاء ما حدث، حيث أدان استخدام القوة المفرطة في التعامل مع المتظاهرين، وإعلان قانون الطواريء، وعليه فقط قرر أوباما إلغاء المناورات العسكرية التي كانت تتم بين الجانبين المصري والأمريكي. ومن جانبها أوضحت الصحيفة أراء بعض المحللين السياسيين، والذين أشاروا إلي أن ما حدث هو عودة للدولة البوليسية.