تشير التوقعات حول الأسهم الأوروبية إلى ارتفاعها خلال تداولات اليوم الاثنين، حيث تأثرت الأسهم بالارتداد الذي شهدته وول ستريت بيوم الجمعة، عقب اقتراح الجمهوريون زيادة تقدر بثلاثة أشهر لنطاق الاقتراض ليتسنى للولايات المتحدة تسديد ديونها. وقد تظل أحجام التداولات ضئيلة نسبيا نظرا لمناسبة ذكرى لوثر كينج. كما عادت الأسهم الآسيوية بأداء متباين حيث قادت الأسهم اليابانية معدلات الهبوط، وصب المستثمرون تركيزهم نحو اجتماع بنك اليابان الذي سوف ينتهي غدا. كما ارتفع الين الياباني من أقل مستوياته مقابل الدولار الأمريكي خلال عامين ونصف العام في تداول متذبذب قبل اجتماع بنك اليابان. وعليه، تراجع مؤشر (Nikkei) الياباني بنسبة 1.5%، وهبط مؤشر (Hang Seng) بهونج كونج بنسبة 0.15%، كما هبط مؤشر (Kospi) بكوريا الجنوبية بنسبة هامشية، بينما ارتفع مؤشر (S&P/ASX 200) الأسترالي بنسبة 0.1%، وتحرك مؤشر (Shanghai) الصيني المركب نحو 0.2%. وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، ارتفعت أسعار المنازل البريطانية هامشيا في يناير، متعافية من هبوط حاد خلال الشهرين الماضيين حيث يحمل البائعين الجدد في السوق توجها عمليًا، وذلك وفقًا لما أوضحه مسح أجرته وكالة Rightmove. كما ارتفعت أسعار المنازل بنسبة 0.2% خلال شهر يناير، بعد أن تراجعت بنسبة 3.3% خلال شهر ديسمبر. وعن أنباء الشركات، وافق بنك (HSBC Holdings Plc) على دفع 249 مليون دولار نقدا ومساعدات أخرى لصالح مقترضي الرهن العقاري، مشاركا بذلك 12 من مقدمي الخدمات العقارية للعمل مع المشرعين الأمريكيين على تسوية مخالفات الرهن العقاري المزعومة. هذا، وقد أغلقت الأسهم الأوروبية تداولاتها على تراجع خلال يوم الجمعة على إثر صدور مؤشر ثقة المستهلكين وصدور تقارير متباينة، حيث طغت بدورها على بيانات الناتج المحلي الإجمالي الصيني التي فاقت كافة التوقعات. وفي أوروبا، هبطت المؤشرات القياسية لفرنسا وألمانيا وسويسرا بين 0.1% و0.8%، بينما ارتفع مؤشر (FTSE 100) البريطاني بنسبة 0.2%.