تراجع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني خلال تداولات اليوم الأربعاء، وذلك في ظل اتجاه المتداولين نحو الين الياباني باعتباره ملاذًا آمنًا في الوقت الحالي، وسط هبوط أسواق الٍأهم الآسيوية التي تأثرت كثيرًا بالبيانات الأمريكية. وخلال التداولات الآسيوية التي جرت اليوم الأربعاء، بلغ الزوج (دولار/ ين) المستوى 82.97، ليتراجع بنسبة 0.25%، وبالتالي ليرتفع عن المستوى المنخفض الذي بلغه عند المستوى 82.89 مبتعدًا عن المستوى المرتفع 83.22. كما سعى الزوج في أن يختبر مستوى الدعم 81.99 الذي يمثل أدنى مستوى يبلغه الزوج خلال يوم الجمعة، فيما كان من المحتمل أن يواجه مقاومة عند المستوى 83.38 الذي يمثل أعلى مستوى يبلغه الزوج خلال يوم الثلاثاء. وبالولايات المتحدةالأمريكية، فقد أصدرت منظمة "كونفرنس بورد" للدراسات والأبحاث الاقتصادية تقريرها بشأن مؤشر ثقة المستهلك الذي تراجع ليسجل قراءة قدرها 70.2 خلال شهر مارس، مقارنة بالقراءة السابقة المراجعة التي بلغت 71.6 خلال شهر فبراير، ليأتي دون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 70.3. وفي الوقت ذاته، أصدرت وكالة ستاندرد آند بورز تقريرها بشأن مؤشر أسعار المنازل الأمريكية، الذي تراجع على أساس سنوي ليسجل قراءة قدرها 3.8% خلال شهر يناير، مقارنة بالعام الماضي، ليوافق بذلك التوقعات، على الرغم من أن القراءة تشير إلى أن أسعار المنازل تواصل تراجعها. علاوة على ذلك، صرح بن برنانك رئيس الاحتياطي الفيدرالي بأنه يرى أن الأوضاع بحاجة إلى استخدام أدوات تسهيلية لدعم وتحفيز الاقتصاد مثل تبني التسهيلات النقدية التي تتمثل في شراء السندات من البنوك بهدف توفير السيولة للاقتصاد من أجل التشجيع على استقرار الأسعار ورفع معدلات التوظيف من خلال تخفيض معدلات الفائدة على المدى البعيد. وبينما من الممكن أن تدعم سياسة التحفيز النقدي أسعار الأسهم، فإن المستثمرين قد نفذوا عمليات بيع لتبنيهم نظرية الانتظار والمراقب. وفي ذات الوقت، ارتفع الين أمام الجنيه الاسترليني وأمام اليورو، ليتراجع الزوج (استرليني/ ين) بنسبة 0.21% ويصل إلى المستوى 132.37، فيما تراجع الزوج (يورو/ ين) بنسبة 0.17% ليصل إلى المستوى 110.55. وفي وقت لاحق اليوم، من المقرر أن تتحرك الأسواق حيال مؤشر طلبات السلع الأمريكية المعمرة ومخزونات النفط والبنزين. وباليابان، من المقرر صدور مؤشر مبيعات التجزئة، وبنيوزيلندا من المقرر صدور مؤشر ثقة الأعمال.