افتتحت الأسواق الأوروبية على ارتفاع، حيث تأثرت ثقة المستثمر بشائعات بشأن مفاوضات بين ألمانياوفرنسا لتوسيع صندوق الإنقاذ المالي الأوروبي، الأمر الذي كان من شأنه موازنة التأثير السلبي لقرار وكالة موديز خفض تصنيف أسبانيا للمرة الثالثة منذ عام 2010. فقد ارتفع مؤشر Eurostoxx 50 بنسبة 0.8%، في حين ارتفع مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.8% أخرى، كما ارتفع مؤشر CAC الفرنسي بنسبة 0.65%. وفي بريطانيا، جرى التداول على أسهم مؤشر FTSE مرتفعة بنسبة 0.5% خلال الساعات الأولى من التداول. وارتفعت شهية المخاطرة بالأسواق بفضل التفاؤل بشأن مفاوضات بين فرنساوألمانيا لتوسيع صندوق الإنقاذ المالي الأوروبي، وبفضل آمال توصل القادة الأوروبين إلى اجراءات محددة للتعامل مع أزمة ديون منطقة اليورو خلال القمة الأوروبية المزمع عقدها بنهاية الأسبوع. وقد وازنت شهية المخاطرة التي تشهدها الأسواق في الوقت الحالي التأثير السلبي لأخبار خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني لأسبانيا بدرجتين إلى "A1" من تصنيفها السابق "Aa2"، نظرًا للتوقعات الاقتصادية السلبية لأسبانيا، نظرًا لارتفاع معدل البطالة والشروط الائتمانية المشددة، فضلًا عن القطاع المصرفي الضعيق والقطاع الخاص المثقل بالديون. ارتفاع اليورو والجنيه الاسترليني توقف ارتداد الزوج EUR/USD من المستوى 1.3915، أعلى مستوى له يوم الاثنين، عند المستوى 1.3650 أمس. وارتفع الزوج EUR/USD على نحو حاد مستعيدًا مستوياته السابقة، ليشهد تحركات عرضية بين المستويات 1.3775 و 1.3840 خلال الفترة الأوروبية. وواصل الزوج GBP/USD ارتداده من المستوى 1.5845 إلى المستوى 1.5630، مرتفعًا بقوة إثر أخبار توسيع صندوق الإنقاذ المالي الأوروبي، مستعيدًا المستوى 1.5700، ثم توقف ارتفاع الزوج عند المستوى 1.5780 ببداية الفترة الأوروبية، ثم تراجع إلى المستوى 1.5710. هذا وتوقف ارتداد الزوج USD/JPY من المستوى 77.45 الذي وصل له يوم الاثنين عند المستوى 76.60 أمس، ولا تزال تداولات الزوج تجري في اتجاهات عرضية بين المستويات المشار إليها بين 76.60 و 76.90 خلال التداولات الأخيرة.