في آخر ظهور له أمام البرلمان الأوروبي كرئيس البنك المركزي الأوروبي، انتقد جون كلود تريشيه اقتراح خوسيه باروسو بفرض ضريبة على التحويلات المالية التي قدمها الأسبوع الماضي. ولا يراها تريشيه حلاً فعالًا ما لم تكن هذه الضريبة عالمية. وتدعم فرنسا وألمانيا تلك الضريبة، التي من المفترض أن تولد عائدات بقيمة 55.000 مليون يورو بمجرد أن تدخل في حيز التنفيذ عام 2014، في حين تعارض المملكة المتحدة تلك الضريبة. كما انتهز تريشيه الفرصة ليودع نظرائه، معربًا عن أمله في أن الاتحاد الأوروبي سوف يتعامل بشكل فعال مع الأزمة الحالية بأن يصبح أكثر اتحادًا، من خلال إنشاء وزارة مالية موحدة لمنطقة اليورو. وأعقب تخفيض وكالة موديز لخدمات المستثمرين التصنيف الائتماني لإيطاليا أمس تحذير صدر اليوم من قبل الوكالة حيث تتوقع المزيد من التخفيض في منطقة اليورو، ويرجع ذلك إلى ضعف الثقة في الأسواق بشكل استثنائي النابعة من تزايد مشاكل الديون السيادية في عدة دول في منطقة اليورو. وقالت مويدز بأن الدول الاتحاد الأوروبي التي يبلغ تصنيفها الائتماني دون AAA قد تشهد المزيد من تخفيض التصنيف الائتماني. ووفقًا للبيان الرسمي: "من المحتمل أن تواجه جميع الدول في منطقة اليورو إلا الدول القوية تخفيض التصنيف الائتماني. وبالتالي، تتوقع موديز أن تحافظ القليل من الدول ذات التصنيف الائتماني دون Aaa على تصنيفها الائتماني المرتفع."