يصل للقاهرة غدا الأحد ميجيل أرياس كانيتى، مفوض الاتحاد الأوروبى للطاقة والمناخ، على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة تستغرق 3 أيام، بدعوة من المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، يتم خلالها عقد لقاءات ومباحثات بهدف بحث سبل دعم وزيادة مجالات التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبى. وقال «الملا» إن جدول الزيارة يتضمن لقاءً مع الرئيس عبدالفتاح السيسى والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وسيتم توقيع مذكرة تفاهم للشراكة الاستراتيجية في مجالات الطاقة بين الاتحاد الأوروبى ومصر، بالإضافة إلى عقد جلسة مباحثات موسعة ضمن سلسلة اللقاءات التي تمت وآخرها التي عقدت ببروكسيل في ديسمبر الماضى لتعزيز التعاون والشراكة مع الاتحاد الأوروبى في مجالات البترول والغاز. وأضاف الوزير أنه سيتم بحث أوجه التعاون لتصبح مصر مركزا إقليميا لتجارة وتداول الغاز والبترول والطاقة وأن يكون غاز المتوسط أحد المصادر الجديدة في امدادات الطاقة لأوروبا التي تتميز بكبر استهلاكها للطاقة خاصة الغاز الطبيعى. وأضاف أن الاتحاد الأوروبى شريك رئيسى لقطاع البترول وأن هناك اهتماما مشتركا بدعم وتطوير هذه الشراكة من خلال المبادرات التي يقدمها الاتحاد الأوروبى لدعم المشروعات البترولية والمساهمة في تطوير ورفع كفاءة الكوادر البشرية ومشروعات تحسين كفاءة استخدامات الطاقة وترشيدها. كما يشمل برنامج الزيارة حضور مفوض الطاقة الأوروبى مؤتمر الإعلان عن تفاصيل مساهمة تمويل الاتحاد الأوروبى والوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الدولى في مشروعات توصيل الغاز الطبيعى في ضوء استراتيجية وزراة البترول للتوسع في استخدام الغاز الطبيعى في المنازل في مختلف محافظات مصر خصوصا في المناطق ذات الكثافة السكنية المرتفعة وبالأخص في محافظات الصعيد في اطار تطوير الخدمات المؤادة للمواطنين. وأشار «الملا» إلى أن البرنامج يشمل أيضا زيارة موقع التسهيلات البرية لحقل ظهر للغاز بمحافظة بورسعيد. وأضاف وزير البترول أن مفوض الاتحاد الأوروبى سيشارك في افتتاح منتدى الأعمال «مصرالاتحاد الأوروبى للطاقة المستدامة» والمعرض المصاحب الذى سيحضره عدد من رؤساء الشركات البترولية العالمية العاملة في مصر وعدد من رؤساء شركات البترول المصرية، وسيتم تخصيص جلسة رئيسية تحت عنوان «مستقبل مصر كمركز إقليمى للطاقة.. الفرص والتحديات» يتحدث فيها مسئولو ورؤساء شركات البترول العالمية العاملة في مصر وبنك الاستثمار الأوروبى وميناء روتردام الدولى. يصل للقاهرة غدا الأحد ميجيل أرياس كانيتى، مفوض الاتحاد الأوروبى للطاقة والمناخ، على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة تستغرق 3 أيام، بدعوة من المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، يتم خلالها عقد لقاءات ومباحثات بهدف بحث سبل دعم وزيادة مجالات التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبى. وقال «الملا» إن جدول الزيارة يتضمن لقاءً مع الرئيس عبدالفتاح السيسى والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وسيتم توقيع مذكرة تفاهم للشراكة الاستراتيجية في مجالات الطاقة بين الاتحاد الأوروبى ومصر، بالإضافة إلى عقد جلسة مباحثات موسعة ضمن سلسلة اللقاءات التي تمت وآخرها التي عقدت ببروكسيل في ديسمبر الماضى لتعزيز التعاون والشراكة مع الاتحاد الأوروبى في مجالات البترول والغاز. وأضاف الوزير أنه سيتم بحث أوجه التعاون لتصبح مصر مركزا إقليميا لتجارة وتداول الغاز والبترول والطاقة وأن يكون غاز المتوسط أحد المصادر الجديدة في امدادات الطاقة لأوروبا التي تتميز بكبر استهلاكها للطاقة خاصة الغاز الطبيعى. وأضاف أن الاتحاد الأوروبى شريك رئيسى لقطاع البترول وأن هناك اهتماما مشتركا بدعم وتطوير هذه الشراكة من خلال المبادرات التي يقدمها الاتحاد الأوروبى لدعم المشروعات البترولية والمساهمة في تطوير ورفع كفاءة الكوادر البشرية ومشروعات تحسين كفاءة استخدامات الطاقة وترشيدها. كما يشمل برنامج الزيارة حضور مفوض الطاقة الأوروبى مؤتمر الإعلان عن تفاصيل مساهمة تمويل الاتحاد الأوروبى والوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الدولى في مشروعات توصيل الغاز الطبيعى في ضوء استراتيجية وزراة البترول للتوسع في استخدام الغاز الطبيعى في المنازل في مختلف محافظات مصر خصوصا في المناطق ذات الكثافة السكنية المرتفعة وبالأخص في محافظات الصعيد في اطار تطوير الخدمات المؤادة للمواطنين. وأشار «الملا» إلى أن البرنامج يشمل أيضا زيارة موقع التسهيلات البرية لحقل ظهر للغاز بمحافظة بورسعيد. وأضاف وزير البترول أن مفوض الاتحاد الأوروبى سيشارك في افتتاح منتدى الأعمال «مصرالاتحاد الأوروبى للطاقة المستدامة» والمعرض المصاحب الذى سيحضره عدد من رؤساء الشركات البترولية العالمية العاملة في مصر وعدد من رؤساء شركات البترول المصرية، وسيتم تخصيص جلسة رئيسية تحت عنوان «مستقبل مصر كمركز إقليمى للطاقة.. الفرص والتحديات» يتحدث فيها مسئولو ورؤساء شركات البترول العالمية العاملة في مصر وبنك الاستثمار الأوروبى وميناء روتردام الدولى.