استؤنفت حركة المشاة والمركبات عبر جسر ويستمنستر بوسط لندن بعد ظهر اليوم الخميس، وذلك بعد نحو 24 ساعة من قيام مشتبه به بدهس مشاة فوق الجسر، ومقتل 4 اشخاص، بينهم ضابط، قبل أن يتم قتله بالرصاص. وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي كشفت أن منفذ الهجوم بريطاني المولد وإنه "تأثر بأيديولوجية داعش". وقالت ماي- في كلمة أمام مجلس العموم البريطاني- إن الشرطة سبق أن حققت مع خالد مسعود (52 عاماً) المولود في بريطانيا، للاشتباه في صلته بالتطرف العنيف. ووصفت ماي منفذ الهجوم بأنه كان "شخصية هامشية". وقالت: "الحالة مهمة. فهو لم يكن جزءاً من الصورة الاستخباراتية الحالية ولم تكن هناك معلومات استخباراتية مسبقة عن نيته، ولا عن الخطة". وظل مئات المشرعين محتجزين داخل مبنى البرلمان لمدة تصل إلى خمس ساعات بعد الهجوم مباشرة. واحتجزت الشرطة ثمانية أشخاص في مداهمات لعدة أماكن في لندن وبرمنجهام فيما يتعلق بالهجوم الدموي. وقالت دائرة شرطة العاصمة البريطانية إن المهاجم تحرك بمفرده مستوحيا عمله من الإرهاب الدولي. وأعلنت ماي أن المصابين في الهجوم الذي وقع في لندن، أمس الأربعاء، هم 12 بريطانيا وثلاثة أطفال فرنسيين، ورومانيان، وأربعة كوريين جنوبيين، ويونانيان، ومواطن من كل من ألمانيا وبولندا وإيرلندا والصين وإيطاليا والولايات المتحدةالأمريكية، كما أصيب ثلاثة رجال شرطة أيضا بجروح. وأشادت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا بتعامل الشرطة مع هجوم لندن، وأعربت عن "خالص تعاطفها" مع الأشخاص الذي تأثروا بالهجوم الإرهابي الذي وقع بوسط لندن. وقال مارك رولي، القائم بأعمال نائب مفوض شرطة العاصمة، إن المهاجم قتل بالرصاص على يد الشرطة عند أبواب البرلمان بعد توجيهه طعنة قاتلة لضابط. وأضاف رولى أن سبعة من المصابين ال29 في حالة حرجة في المستشفى. استؤنفت حركة المشاة والمركبات عبر جسر ويستمنستر بوسط لندن بعد ظهر اليوم الخميس، وذلك بعد نحو 24 ساعة من قيام مشتبه به بدهس مشاة فوق الجسر، ومقتل 4 اشخاص، بينهم ضابط، قبل أن يتم قتله بالرصاص. وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي كشفت أن منفذ الهجوم بريطاني المولد وإنه "تأثر بأيديولوجية داعش". وقالت ماي- في كلمة أمام مجلس العموم البريطاني- إن الشرطة سبق أن حققت مع خالد مسعود (52 عاماً) المولود في بريطانيا، للاشتباه في صلته بالتطرف العنيف. ووصفت ماي منفذ الهجوم بأنه كان "شخصية هامشية". وقالت: "الحالة مهمة. فهو لم يكن جزءاً من الصورة الاستخباراتية الحالية ولم تكن هناك معلومات استخباراتية مسبقة عن نيته، ولا عن الخطة". وظل مئات المشرعين محتجزين داخل مبنى البرلمان لمدة تصل إلى خمس ساعات بعد الهجوم مباشرة. واحتجزت الشرطة ثمانية أشخاص في مداهمات لعدة أماكن في لندن وبرمنجهام فيما يتعلق بالهجوم الدموي. وقالت دائرة شرطة العاصمة البريطانية إن المهاجم تحرك بمفرده مستوحيا عمله من الإرهاب الدولي. وأعلنت ماي أن المصابين في الهجوم الذي وقع في لندن، أمس الأربعاء، هم 12 بريطانيا وثلاثة أطفال فرنسيين، ورومانيان، وأربعة كوريين جنوبيين، ويونانيان، ومواطن من كل من ألمانيا وبولندا وإيرلندا والصين وإيطاليا والولايات المتحدةالأمريكية، كما أصيب ثلاثة رجال شرطة أيضا بجروح. وأشادت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا بتعامل الشرطة مع هجوم لندن، وأعربت عن "خالص تعاطفها" مع الأشخاص الذي تأثروا بالهجوم الإرهابي الذي وقع بوسط لندن. وقال مارك رولي، القائم بأعمال نائب مفوض شرطة العاصمة، إن المهاجم قتل بالرصاص على يد الشرطة عند أبواب البرلمان بعد توجيهه طعنة قاتلة لضابط. وأضاف رولى أن سبعة من المصابين ال29 في حالة حرجة في المستشفى.