قال موقع "يو بي آي" الأمريكي إن إرسال قوات أمريكية إلى سوريا وتعاونها مع قوات سوريا الديمقراطية استعدادًا لمعركة الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا، يهدد بتوتر العلاقات بين واشنطن وحليفها الاسمي تركيا. ولفت الموقع في تقرير له، أمس الإثنين، إلى أن مئات جنود القوات الخاصة الأمريكية وقوات المارينز تم إرسالهم إلى سوريا مع وحدات مدفعية ثقيلة طراز "هاوتزر" للمشاركة في معركة، وفقًا لما أعلنه مسؤولون أمريكيون، الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أنه رغم حجم القوات المتواضع إلا أنها تمثل تصعيدًا هامًا في اتجاه تنفيذ حملة عسكرية ضد "داعش" في مدينة الرقة السورية.
لكن حشد القوات الأمريكية في سوريا يمكن أن يؤدي إلى تأزم العلاقات الأمريكية التركية، حيث ترى أنقرة أنه لا يجب أن تشارك قوات سوريا الديمقراطية في الحملة ضد مدينة الرقة؛ بينما تعتمد عليها واشنطن بصورة أساسية.
وتتكون قوات سوريا الديمقراطية من 45 ألف مقاتل غالبيتهم من وحدات حماية الشعب الكردي، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الذي تقاتله تركيا منذ عقود، إضافة إلى مسلحي القبائل.
ولفت الموقع إلى قول بن علي يلديريم، رئيس الوزراء التركي إن العلاقات بين أنقرةوواشنطن يمكن أن تتعرض لضرر بالغ إذا استمرت أمريكا في دعمها لقوات سوريا الديمقراطية.
وذكر الموقع أنه الحرب السورية تشهد انقلابًا محيرًا بعد سنوات من اندلاعها، مشيرًا إلى أن الدور الأساسي لقوات المارينز التي تم إرسالها إلى سوريا هو حماية القوات الكردية والأمريكية والمسلحين العرب المتحالفين معهم من القوات تركيا التي تريد أن تقود عملية تحرير الرقة من "داعش" التي تمثل الجائزة الكبرى في الحرب ضد التنظيم.
وأوضح الموقع أنه يوجد اشتباكات متفرقة بين القواتين بصورة تزيد من قوة الصراع الفوضوي بين نفوذ أكبر المتنافسين على فرض النفوذ في الساحة السورية.
وقال الموقع إن 200 جندي من قوات المارينز تمركزوا غرب الرقة بمدافع هاوتزر 155 مم التي تستطيع أن تطلق قذائفها الموجهة لمسافة 32 كيلومتر، ويمكنها مع الطائرات الأمريكية أن توفر الدعم الجوي للقوات السورية التي تدعمها أمريكا في الهجوم على المدينة.
ولفت الموقع أنه في ذات الوقت تم حشد قوات أمريكية أخرى غرب مدينة منبج شمالي سوريا للفصل بين القوات التركية وقوات سوريا الديمقراطية ومنع الاحتكاكات التي يمكن أن تحدث بينهما. قال موقع "يو بي آي" الأمريكي إن إرسال قوات أمريكية إلى سوريا وتعاونها مع قوات سوريا الديمقراطية استعدادًا لمعركة الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا، يهدد بتوتر العلاقات بين واشنطن وحليفها الاسمي تركيا. ولفت الموقع في تقرير له، أمس الإثنين، إلى أن مئات جنود القوات الخاصة الأمريكية وقوات المارينز تم إرسالهم إلى سوريا مع وحدات مدفعية ثقيلة طراز "هاوتزر" للمشاركة في معركة، وفقًا لما أعلنه مسؤولون أمريكيون، الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أنه رغم حجم القوات المتواضع إلا أنها تمثل تصعيدًا هامًا في اتجاه تنفيذ حملة عسكرية ضد "داعش" في مدينة الرقة السورية. لكن حشد القوات الأمريكية في سوريا يمكن أن يؤدي إلى تأزم العلاقات الأمريكية التركية، حيث ترى أنقرة أنه لا يجب أن تشارك قوات سوريا الديمقراطية في الحملة ضد مدينة الرقة؛ بينما تعتمد عليها واشنطن بصورة أساسية. وتتكون قوات سوريا الديمقراطية من 45 ألف مقاتل غالبيتهم من وحدات حماية الشعب الكردي، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الذي تقاتله تركيا منذ عقود، إضافة إلى مسلحي القبائل. ولفت الموقع إلى قول بن علي يلديريم، رئيس الوزراء التركي إن العلاقات بين أنقرةوواشنطن يمكن أن تتعرض لضرر بالغ إذا استمرت أمريكا في دعمها لقوات سوريا الديمقراطية. وذكر الموقع أنه الحرب السورية تشهد انقلابًا محيرًا بعد سنوات من اندلاعها، مشيرًا إلى أن الدور الأساسي لقوات المارينز التي تم إرسالها إلى سوريا هو حماية القوات الكردية والأمريكية والمسلحين العرب المتحالفين معهم من القوات تركيا التي تريد أن تقود عملية تحرير الرقة من "داعش" التي تمثل الجائزة الكبرى في الحرب ضد التنظيم. وأوضح الموقع أنه يوجد اشتباكات متفرقة بين القواتين بصورة تزيد من قوة الصراع الفوضوي بين نفوذ أكبر المتنافسين على فرض النفوذ في الساحة السورية. وقال الموقع إن 200 جندي من قوات المارينز تمركزوا غرب الرقة بمدافع هاوتزر 155 مم التي تستطيع أن تطلق قذائفها الموجهة لمسافة 32 كيلومتر، ويمكنها مع الطائرات الأمريكية أن توفر الدعم الجوي للقوات السورية التي تدعمها أمريكا في الهجوم على المدينة. ولفت الموقع أنه في ذات الوقت تم حشد قوات أمريكية أخرى غرب مدينة منبج شمالي سوريا للفصل بين القوات التركية وقوات سوريا الديمقراطية ومنع الاحتكاكات التي يمكن أن تحدث بينهما.