لم تتضح بعد الأسباب الحقيقية لوفاة الشيخ عمر عبد الرحمن مؤسس ومفتي الجماعة الإسلامية في مصر، وإحدى الشخصيات الإشكالية التي اتهمت بالتورط بأعمال عنف، والذي تعتبره الولاياتالمتحدة الأب الروحي للجماعة الإسلامية في مصر، إلا أن خالد بن الرحمن نجله كشف عن مضمون آخر مكالمة هاتفية مع والده. وفي تفاصيل المكالمة أوضح خالد، أن والده اتصل بوالدته منذ أسبوع، وأبلغها أن سلطات السجن في الولاياتالمتحدةالأمريكية منعت عنه الأدوية والاستماع إلى الراديو، موضحًا أن والده المريض بالسكر وعدة أمراض أخرى وأنه منذ نحو 40 عامًا كان يتعرض لأقسى أنواع المعاملة من قبل إدارة السجن. وأشار إلى أنه شعر من مكالمة والده، أن المخابرات الأمريكية أتخذت القرار بتصفيته تدريجيا، حتى يخرج الأمر كأنه وفأة طبيعية وليست تصفية. وكان الشيخ عبد الرحمن قد لاقى حتفه عصر السبت الماضي 18 فبراير في سجن سبورتينج بولاية كولورادو بالولاياتالمتحدةالأمريكية. وفي أتلانتا الأمريكية أكد غريغ نورتون المتحدث باسم المجمع الإصلاحي الفيدرالي في بوتنر بولاية نورث كارولينا الأمريكية، وفاة الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون لإدانته بالتورط في تفجيرات نيويورك عام 1993. وقال نورتون: إن عبد الرحمن فارق الحياة الساعة 5:40 صباح السبت بالتوقيت المحلي عن عمر يناهز 78 عاما. وأضاف نورتون: أن أسباب وفاة عبد الرحمن طبيعية ومنها معاناته الصحية مع السكري والقلب. وتنسب للشيخ عمر عبد الرحمن، أمير تنظيم الجماعة الإسلامية في مصر والأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، الكثير من الفتاوى يعد أبرزها الأفتاء بوجوب قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات لإبرامه معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل، كذلك كان لعبد الرحمن باع في التحريض على الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي عند احتلاله لأفغانستان، وأيضا مهاجمته للولايات المتحدة والأنظمة العربية المتحالفة معها وفي مقدمتها النظام المصري. لم تتضح بعد الأسباب الحقيقية لوفاة الشيخ عمر عبد الرحمن مؤسس ومفتي الجماعة الإسلامية في مصر، وإحدى الشخصيات الإشكالية التي اتهمت بالتورط بأعمال عنف، والذي تعتبره الولاياتالمتحدة الأب الروحي للجماعة الإسلامية في مصر، إلا أن خالد بن الرحمن نجله كشف عن مضمون آخر مكالمة هاتفية مع والده. وفي تفاصيل المكالمة أوضح خالد، أن والده اتصل بوالدته منذ أسبوع، وأبلغها أن سلطات السجن في الولاياتالمتحدةالأمريكية منعت عنه الأدوية والاستماع إلى الراديو، موضحًا أن والده المريض بالسكر وعدة أمراض أخرى وأنه منذ نحو 40 عامًا كان يتعرض لأقسى أنواع المعاملة من قبل إدارة السجن. وأشار إلى أنه شعر من مكالمة والده، أن المخابرات الأمريكية أتخذت القرار بتصفيته تدريجيا، حتى يخرج الأمر كأنه وفأة طبيعية وليست تصفية. وكان الشيخ عبد الرحمن قد لاقى حتفه عصر السبت الماضي 18 فبراير في سجن سبورتينج بولاية كولورادو بالولاياتالمتحدةالأمريكية. وفي أتلانتا الأمريكية أكد غريغ نورتون المتحدث باسم المجمع الإصلاحي الفيدرالي في بوتنر بولاية نورث كارولينا الأمريكية، وفاة الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون لإدانته بالتورط في تفجيرات نيويورك عام 1993. وقال نورتون: إن عبد الرحمن فارق الحياة الساعة 5:40 صباح السبت بالتوقيت المحلي عن عمر يناهز 78 عاما. وأضاف نورتون: أن أسباب وفاة عبد الرحمن طبيعية ومنها معاناته الصحية مع السكري والقلب. وتنسب للشيخ عمر عبد الرحمن، أمير تنظيم الجماعة الإسلامية في مصر والأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، الكثير من الفتاوى يعد أبرزها الأفتاء بوجوب قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات لإبرامه معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل، كذلك كان لعبد الرحمن باع في التحريض على الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي عند احتلاله لأفغانستان، وأيضا مهاجمته للولايات المتحدة والأنظمة العربية المتحالفة معها وفي مقدمتها النظام المصري.