يطمح هدير منصور ومحمد بدر إلى جعل الكتب أقرب إلى القراء وتشجيع المزيد من الناس وخاصة الأطفال على القراءة عبر مكتبة متنقلة يُطلق عليها “بوكس بايك”. وتجوب هدير شوارع القاهرة على دراجة تجر عربة طويلة مليئة بالكتب، حيث تتجول الشابة المصرية بمكتبتها المتنقلة عبر أحياء العاصمة متوقفة بين الحين والآخر لتسمح للزبائن بتفقد العربة وشراء الكتب. كما توفر هدير التي تتشارك في ملكية “بوكس بايك” أو دراجة الكتب مع محمد في خدمة الإيصال إلى الزبائن الذين يطلبون الكتب مسبقا. وفي الدراجة ذات العجلات الثلاث قسم خاص للأطفال يبيع الكتب باللغتين العربية والإنكليزية. وقالت هدير “ارتأينا أن يكون تصميم العجلة ملائما لشكل الكتاب داخلها وفي نفس الوقت يكون مناسبا للأطفال حتى يستطيعوا البحث بأنفسهم عن الكتب التي يحتاجونها. نريد بهذا التصميم كسر الحاجز بيننا وبين الناس. نحاول الوصول إلى القراء بدل مجيئهم إلينا. بالإضافة إلى توفير خدمة إيصال الكتب التي تسهّل عملية شراء هذه الكتب”. ويقوم الثنائي منصور وبدر بتمويل المشروع ذاتيا لكنهما يأملان في تلقي الدعم من ناشري الكتب في المستقبل.وقال أحد زبائنها - ويدعى مرسي محمد- إن وجود مكتبة متنقلة هو شيء تحتاجه القاهرة من أجل التشجيع على المزيد من القراءة. وأوضح قائلا “فكرة المكتبات المتنقلة جيدة جدا وهي تحفز الشباب على القراءة والمطالعة أكثر فأكثر ويجب الترويج لها أكثر عن طريق وسائل الإعلام المرئية والمسموعة”. وتأمل منصور -التي كانت تعمل أمينة مكتبة قبل أن تبدأ المشروع- في امتلاك أكثر من مكتبة متنقلة في المستقبل حتى يشاركها المزيد من الناس حب القراءة. وأوضحت منصور أن عربة الكتب المتنقلة تجتذب اهتمام المارة الذين يعربون عن دهشتهم بشكل خاص لرؤية امرأة تقود دراجة ذات ثلاث عجلات مليئة بالكتب. وقال زبون آخر -يدعى محمد المصري- إن من المهم للمصريين تمويل مشروعات مثل المكتبة المتنقلة لمساعدة المزيد من الناس على القراءة.أصبحنا شعبا لا يقرأ لذلك نحتاج إلى تشجيع مثل هذه المشاريع وزيادة الاهتمام بالقراءة والمطالعة”. يطمح هدير منصور ومحمد بدر إلى جعل الكتب أقرب إلى القراء وتشجيع المزيد من الناس وخاصة الأطفال على القراءة عبر مكتبة متنقلة يُطلق عليها “بوكس بايك”. وتجوب هدير شوارع القاهرة على دراجة تجر عربة طويلة مليئة بالكتب، حيث تتجول الشابة المصرية بمكتبتها المتنقلة عبر أحياء العاصمة متوقفة بين الحين والآخر لتسمح للزبائن بتفقد العربة وشراء الكتب. كما توفر هدير التي تتشارك في ملكية “بوكس بايك” أو دراجة الكتب مع محمد في خدمة الإيصال إلى الزبائن الذين يطلبون الكتب مسبقا. وفي الدراجة ذات العجلات الثلاث قسم خاص للأطفال يبيع الكتب باللغتين العربية والإنكليزية. وقالت هدير “ارتأينا أن يكون تصميم العجلة ملائما لشكل الكتاب داخلها وفي نفس الوقت يكون مناسبا للأطفال حتى يستطيعوا البحث بأنفسهم عن الكتب التي يحتاجونها. نريد بهذا التصميم كسر الحاجز بيننا وبين الناس. نحاول الوصول إلى القراء بدل مجيئهم إلينا. بالإضافة إلى توفير خدمة إيصال الكتب التي تسهّل عملية شراء هذه الكتب”. ويقوم الثنائي منصور وبدر بتمويل المشروع ذاتيا لكنهما يأملان في تلقي الدعم من ناشري الكتب في المستقبل.وقال أحد زبائنها - ويدعى مرسي محمد- إن وجود مكتبة متنقلة هو شيء تحتاجه القاهرة من أجل التشجيع على المزيد من القراءة. وأوضح قائلا “فكرة المكتبات المتنقلة جيدة جدا وهي تحفز الشباب على القراءة والمطالعة أكثر فأكثر ويجب الترويج لها أكثر عن طريق وسائل الإعلام المرئية والمسموعة”. وتأمل منصور -التي كانت تعمل أمينة مكتبة قبل أن تبدأ المشروع- في امتلاك أكثر من مكتبة متنقلة في المستقبل حتى يشاركها المزيد من الناس حب القراءة. وأوضحت منصور أن عربة الكتب المتنقلة تجتذب اهتمام المارة الذين يعربون عن دهشتهم بشكل خاص لرؤية امرأة تقود دراجة ذات ثلاث عجلات مليئة بالكتب. وقال زبون آخر -يدعى محمد المصري- إن من المهم للمصريين تمويل مشروعات مثل المكتبة المتنقلة لمساعدة المزيد من الناس على القراءة.أصبحنا شعبا لا يقرأ لذلك نحتاج إلى تشجيع مثل هذه المشاريع وزيادة الاهتمام بالقراءة والمطالعة”.