خلال إجتماعه اليوم – الاحد – بمنتدى التعاون التجارى الصينى المصرى، أعلن عمرو خضر امين الصندوق وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية، أن فوضى تجارة السلع الصينية الرديئة في طريقها للانحسار، وذلك بعد تشديد اجراءات التفتيش والمراقبة بختلف منافذ الجمهورية واخضاع جميع السلع القادمة من الخارج للمراقبة والتحليل لضمان مطابقتها لموصفات الجودة المصرية والعالمية، مضيفاً إن المستوردين هم المسئولين عن هذه الظاهرة وذلك لان بعضهم يفضلون السلع الارخص بغض النظر عن الجودة، مؤكداً علي أن الغرفة التجارية بالقاهرة تضم نحو نصف مليون تاجر وتغطى اكثر من 50% من حجم التجارة والاستثمار في مصر ولديها اكثر من 60 شعبة متخصصة في مختلف انواع النشاط التجارى. وفي نفس السياق أكد "السيد وو شى سنغ" نائب مدير مركز تنمية التجارة بوزارة الشئون التجارية الصينية ورئيس وفد رجال الاعمال المصريين، أن مصر هى أول دولة في أفريقيا والشرق الاوسط ترتبط مع الصين بعلاقات دبلوماسية ثم تطورت في السنوات الاخيرة الى علاقات تعاون استراتيجى في شتى المجالات، مضيفاً أنه قد بلغ حجم التبادل التجارى بين مصر والصين نحو 6 مليارات دولار العام الماضى، وهناك تبادل مكثف للزيارات على مستوى المسئولين والخبراء والشركات بين البلدين.