ذكر موقع "ساينس ديلي" الأميركي أن باحثين في جامعة "فيرجينيا كومونولث"، قد توصلوا في دراسةٍ بحثيةٍ حديثة إلى أن الذكاء العاطفي لدى البعض، يؤثر إيجابيًا على أدائهم الوظيفى، إذ أن هذا النوع من الذكاء يشكل مؤشرًا قويًا على سير العمل، لأن من يتمتعون به يعدون الفئة الأفضل بين العاملين، فيما اعتبر الباحث "نيل اشكاناسي" من جامعة "كويزلاند"، أن الذكاء العاطفي استقطب اهتمامًا ملحوظًا في الأعمال وفي المجتمع بأكمله، إلا أن كثيرًا من العلماء الأكاديميين يختلفون بشأنه. ويوضح العلماء الذكاء العاطفي بأنه عبارة عن القدرات والمهارات في التعرف على مشاعر الإنسان الذاتية ومشاعر الآخرين؛ مما يساعد على التحكم في الانفعالات وتحفيز النفس وإقامة علاقات أفضل.. وأن لهذا النوع من الذكاء الكثير من الفوائد، والتى تتمثل فى كل من: الانسجام بين العواطف والمبادئ والقيم؛ مما يشعر الإنسان بالرضا والاطمئنان، واتخاذ القرارات الحياتية بطريقةٍ أفضل، إضافةً إلى أنه يؤثر إجايبًا فى الصحة الجسدية والنفسية، ويعطى القدرة على تحفيز النفس وإيجاد الدافعية الذاتية لعمل ما يريد الإنسان، ويجعل الفرد أكثر فعالية في العمل من خلال الفريق، كما أن له أيضًا دور أساسى فى امتلاك حياة زوجية أكثر سعادة، وأن يكون الفرد مربيًا ناجحًا ومؤثرًا في أسرته، ويحصل على معاملة أكثر احترامًا، وتكوين علاقات وصداقات أكثر، ويصبح الفرد أكثر إقناعًا وتأثيرًا في الآخرين، فضلاً عن التفوق الوظيفي.