بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي، جون كيري، الخميس، سبل تطبيع الوضع في أحياء حلب الشرقية بسوريا. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية بهذا الصدد: "استمرارا للحوار الثنائي حول القضية السورية، وتطويراَ لاتفاقات لوزان التي تم التوصل إليها يوم 15 أكتوبر (تشرين أول)، بحث وزيرا الخارجية سبل تطبيع الوضع في الجزء الشرقي من حلب، حيث أعلنت القوات الحكومية السورية والقوات الجوية الروسية هدنة إنسانية وتعليق العمليات القتالية، واستعدادهما لتمديدها في حال لم تخرق نظام التهدئة جبهة النصرة والتشكيلات المسلحة غير الشرعية المتحالفة معها"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية. وأضافت الخارجية في بيانها أن "لافروف أشار إلى توفير إمكانية مغادرة المدينة من دون أي عائق، ليس فقط للسكان المدنيين، بل وأيضاً لأفراد التشكيلات المسلحة غير الشرعية، لكن المسلحين يحاولون إحباط وقف إطلاق النار ويعيقون إجلاء السكان". بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي، جون كيري، الخميس، سبل تطبيع الوضع في أحياء حلب الشرقية بسوريا. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية بهذا الصدد: "استمرارا للحوار الثنائي حول القضية السورية، وتطويراَ لاتفاقات لوزان التي تم التوصل إليها يوم 15 أكتوبر (تشرين أول)، بحث وزيرا الخارجية سبل تطبيع الوضع في الجزء الشرقي من حلب، حيث أعلنت القوات الحكومية السورية والقوات الجوية الروسية هدنة إنسانية وتعليق العمليات القتالية، واستعدادهما لتمديدها في حال لم تخرق نظام التهدئة جبهة النصرة والتشكيلات المسلحة غير الشرعية المتحالفة معها"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية. وأضافت الخارجية في بيانها أن "لافروف أشار إلى توفير إمكانية مغادرة المدينة من دون أي عائق، ليس فقط للسكان المدنيين، بل وأيضاً لأفراد التشكيلات المسلحة غير الشرعية، لكن المسلحين يحاولون إحباط وقف إطلاق النار ويعيقون إجلاء السكان".