تمكنت الحملة التى شنتها مديرية الأوقاف بالإسكندرية، من إزالة كافة الكتب والأشرطة والسيدهات التى تتبنى أفكارا متطرفة وتخالف المنهج الأزهرى الوسطى المعتدل وتضلل عقول الشباب ومن ضمن الكتب التى ضبطتها الحملة وقامت بمصادرتها كتاب "أهل السنة والجماعة" للداعية السلفى أحمد فريد وقواعد المنهج السلفى، وعدد من الأشرطة والسديهات التى تدعو للفكر المتطرف. وقالت مديرية الأوقاف بالإسكندرية، إن وزارة الأوقاف هى الوحيدة المختصة بتنظيم شؤون المساجد والزوايا وصاحبة الحق فى اختيار العاملين بها من أئمة وخطباء ومقيمى الشعائر والمؤذنين والعمال، ولايحق لأى أحد كائنًا من كان أن ينصب نفسه وصيا على أى مسجد أو زاوية. وأضافت أنه بعد حملة مكبرة على مساجد العجمى وضبط الملصقات وصناديق التبرعات والكتب والأشرطة والسديهات، لن تسمح الوزارة بذلك مطلقا وباب مكتب وكيل الوزارة مفتوح على مصراعيه لتلقى أية شكاوى متعلقة بخرق تلك التعليمات أو مخالفتها. وأشارت إلى أن المساجد للعبادة فقط وأن تكون للجميع وغير مصنفة بأن هذا المسجد يتبع فلان والآخر يتبع الحزب الفلانى. كما وضعت المديرية، خطة لنشر الإسلام الوسطى بتكثيف القوافل الدعوية بجميع المساجد والإدارات وتوحيد موضوع القافلة أسبوعيا، على تكون الثلاثاء من كل أسبوع لتوجيه الشباب للاسلام الوسطى الصحيح. وبدأت مديرية الأوقاف، تنفيذ الخطة الدعوية فى المساجد الكبرى بالعشر إدارات والتى كانت تحمل عنوان "دعاوى التشكيك والإحباط، وكيف رد عليها الإسلام"، وتأتى هذه القوافل المكثفة فى إطار النهضة الدعوية الكبرى بأوقاف الإسكندرية التى تتبنى القضايا الحياتية المُلحة التى تحتاج إلى توضيح الرؤية الدينية وإظهار السلبيات التى يروجها أعداء الوطن الذين يريدون نشر الفوضى الخلّاقة ونشر الشائعات الكاذبة، فكان لزاماً علينا أن نتحمل مسؤوليتنا الدينية والوطنية للتصدى وبمنتهى القوة لهؤلاء وتوضيح الصورة الحقيقية للإستقرار الذى تنعم به بلادنا وكذلك لبيان خطورة تلك الشائعات. و تؤكد المديرية، أنها ستكثف القوافل الدعوية والندوات الدينية بجميع مساجد المحافظة، بتبنى موضوع موحد فى جميع القوافل والأمسيات يناقش قضايا المجتمع ويعزز الدور الوطنى فى تنمية المشروعات القومية والوطنية، وإخراج طاقات الشباب وتوجيهها لخير هذه البلاد، والالتفاف نحو القيادة وبناء بلدنا بالعلم والعلماء لأن مصر فى حاجة ماسة لكل أبنائها المخلصين. تمكنت الحملة التى شنتها مديرية الأوقاف بالإسكندرية، من إزالة كافة الكتب والأشرطة والسيدهات التى تتبنى أفكارا متطرفة وتخالف المنهج الأزهرى الوسطى المعتدل وتضلل عقول الشباب ومن ضمن الكتب التى ضبطتها الحملة وقامت بمصادرتها كتاب "أهل السنة والجماعة" للداعية السلفى أحمد فريد وقواعد المنهج السلفى، وعدد من الأشرطة والسديهات التى تدعو للفكر المتطرف. وقالت مديرية الأوقاف بالإسكندرية، إن وزارة الأوقاف هى الوحيدة المختصة بتنظيم شؤون المساجد والزوايا وصاحبة الحق فى اختيار العاملين بها من أئمة وخطباء ومقيمى الشعائر والمؤذنين والعمال، ولايحق لأى أحد كائنًا من كان أن ينصب نفسه وصيا على أى مسجد أو زاوية. وأضافت أنه بعد حملة مكبرة على مساجد العجمى وضبط الملصقات وصناديق التبرعات والكتب والأشرطة والسديهات، لن تسمح الوزارة بذلك مطلقا وباب مكتب وكيل الوزارة مفتوح على مصراعيه لتلقى أية شكاوى متعلقة بخرق تلك التعليمات أو مخالفتها. وأشارت إلى أن المساجد للعبادة فقط وأن تكون للجميع وغير مصنفة بأن هذا المسجد يتبع فلان والآخر يتبع الحزب الفلانى. كما وضعت المديرية، خطة لنشر الإسلام الوسطى بتكثيف القوافل الدعوية بجميع المساجد والإدارات وتوحيد موضوع القافلة أسبوعيا، على تكون الثلاثاء من كل أسبوع لتوجيه الشباب للاسلام الوسطى الصحيح. وبدأت مديرية الأوقاف، تنفيذ الخطة الدعوية فى المساجد الكبرى بالعشر إدارات والتى كانت تحمل عنوان "دعاوى التشكيك والإحباط، وكيف رد عليها الإسلام"، وتأتى هذه القوافل المكثفة فى إطار النهضة الدعوية الكبرى بأوقاف الإسكندرية التى تتبنى القضايا الحياتية المُلحة التى تحتاج إلى توضيح الرؤية الدينية وإظهار السلبيات التى يروجها أعداء الوطن الذين يريدون نشر الفوضى الخلّاقة ونشر الشائعات الكاذبة، فكان لزاماً علينا أن نتحمل مسؤوليتنا الدينية والوطنية للتصدى وبمنتهى القوة لهؤلاء وتوضيح الصورة الحقيقية للإستقرار الذى تنعم به بلادنا وكذلك لبيان خطورة تلك الشائعات. و تؤكد المديرية، أنها ستكثف القوافل الدعوية والندوات الدينية بجميع مساجد المحافظة، بتبنى موضوع موحد فى جميع القوافل والأمسيات يناقش قضايا المجتمع ويعزز الدور الوطنى فى تنمية المشروعات القومية والوطنية، وإخراج طاقات الشباب وتوجيهها لخير هذه البلاد، والالتفاف نحو القيادة وبناء بلدنا بالعلم والعلماء لأن مصر فى حاجة ماسة لكل أبنائها المخلصين.
