دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الثلاثاء، إلى إنهاء العنف في الشطر الذي تديره الهند من كشمير، بعد مقتل 32 شخصاً خلال أربعة أيام من الاحتجاجات. واشتبكت حشود غاضبة مع الشرطة والقوات شبه العسكرية، بعد أن قتلت القوات الهندية برهان واني، زعيم بارز للمتمردين واثنين من المتمردين الآخرين، يوم الجمعة الماضي. قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم بان كي مون، إن "الأمين العام يتابع الاشتباكات الأخيرة في كشمير. ويعرب عن أسفه لفقدان العشرات من الأرواح، وإلحاق إصابات بالكثير من الأشخاص الآخرين". وأضاف دوجاريك أن بان كي مون "يدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب المزيد من العنف ويأمل أن تتم معالجة جميع المخاوف من خلال الوسائل السلمية". وفي وقت سابق من اليوم، عقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اجتماعاً رفيع المستوى لاستعراض الوضع الأمني في كشمير وناشد السكان هناك بالحفاظ على السلام. ونشب خلاف دبلوماسي بين الهندوباكستان حول القلاقل الأخيرة في إقليم كشمير، وأدان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف عملية قتل المدنيين. وتتهم الهندباكستان بإيواء المتمردين ومساعدتهم على عبور الحدود لتنفيذ هجمات على الأراضي الهندية، بينما تقول إسلام أباد إنها "تقدم فقط الدعم الدبلوماسي والسياسي لشعب كشمير". وتم تقسيم إقليم كشمير الذي يقع في منطقة جبال الهيمالايا بين باكستانوالهند، ولكن يطالب كل منهما بالسيادة على الإقليم برمته ودخلا في حربين حوله منذ عام 1947. ويشكل المسلمون غالبية سكان إقليم كشمير، ووقع في قبضة حركة انفصالية منذ الثمانينيات من القرن الماضي، وقتل قرابة 44 ألف شخص في أعمال العنف المتعلقة بالتمرد في الإقليم، وفقاً للتقديرات المعلنة. دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الثلاثاء، إلى إنهاء العنف في الشطر الذي تديره الهند من كشمير، بعد مقتل 32 شخصاً خلال أربعة أيام من الاحتجاجات. واشتبكت حشود غاضبة مع الشرطة والقوات شبه العسكرية، بعد أن قتلت القوات الهندية برهان واني، زعيم بارز للمتمردين واثنين من المتمردين الآخرين، يوم الجمعة الماضي. قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم بان كي مون، إن "الأمين العام يتابع الاشتباكات الأخيرة في كشمير. ويعرب عن أسفه لفقدان العشرات من الأرواح، وإلحاق إصابات بالكثير من الأشخاص الآخرين". وأضاف دوجاريك أن بان كي مون "يدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب المزيد من العنف ويأمل أن تتم معالجة جميع المخاوف من خلال الوسائل السلمية". وفي وقت سابق من اليوم، عقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اجتماعاً رفيع المستوى لاستعراض الوضع الأمني في كشمير وناشد السكان هناك بالحفاظ على السلام. ونشب خلاف دبلوماسي بين الهندوباكستان حول القلاقل الأخيرة في إقليم كشمير، وأدان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف عملية قتل المدنيين. وتتهم الهندباكستان بإيواء المتمردين ومساعدتهم على عبور الحدود لتنفيذ هجمات على الأراضي الهندية، بينما تقول إسلام أباد إنها "تقدم فقط الدعم الدبلوماسي والسياسي لشعب كشمير". وتم تقسيم إقليم كشمير الذي يقع في منطقة جبال الهيمالايا بين باكستانوالهند، ولكن يطالب كل منهما بالسيادة على الإقليم برمته ودخلا في حربين حوله منذ عام 1947. ويشكل المسلمون غالبية سكان إقليم كشمير، ووقع في قبضة حركة انفصالية منذ الثمانينيات من القرن الماضي، وقتل قرابة 44 ألف شخص في أعمال العنف المتعلقة بالتمرد في الإقليم، وفقاً للتقديرات المعلنة.