استمراراً لتألق ليالي رمضان الثقافية والفنية بالمجلس الأعلى للثقافة، أقيمت أمسية شعرية كبرى احتفالاً بالشاعر الكبير الراحل صلاح جاهين وإبداعاته الشعرية. وأكد د. أحمد زايد أن جاهين يُعد بمثابة عجينة من طين الوطن مخلوطة بتراب مصر ومياه النيل أخرجت نوعا من الفن الراقي حيث الهوية والرسالة السامية والإسهام فى تطور الحياة نفسها، وأن جاهين قامة من قامات مصر الابداعية كبيرم التونسي، اّمن بأهمية الكلمة واهتم بالجانب الوطنى وامتزجت أشعاره بروح التسامح، وأضاف أن فترة الستينيات الإبداعية كانت زاخرة وكان من اهم علاماتها صلاح جاهين الفنان الذي يحضُن الوطن والوطن يحضُنه. كما استعرض تاريخ حياة جاهين بمصاحبة أجزاء من أشعاره وتحديدا الرباعيات، واختتم زايد حديثه بمقتطف من كلمة للشاعر احمد عبدالمعطى حجازى عن جاهين قائلاً: "لم يكن جاهين صوتاً منفردا وإنما كان صوت مصر والبشرية". وأشار د. مدحت الجيار إلى أن جاهين يعتبر والد الشعراء كفؤاد حداد، وانه من المصادفات التاريخية ان جاهين كتب أول قصيدة عام 1952 ثم تألق عام 1954 وكان مؤرخ للثورة المصرية، وقد أخلص فى الكتابة عن الحقبة الناصرية بكل جدارة، وأضاف ان كلماته واشعاره عاشت ولا تزال لأنها تمتاز بالسهولة والعمق والبساطة، ومليئة بالتفاصيل المذهلة. وأضاف أن جاهين موهبة فذة استطاعت أن تؤرخ لحقبة مهمة في تاريخ مصر الحديث والمعاصر، لم يكن يكتب الكتابة التلقائية وإنما كان يكتب الكتابة التي تمتاز بالأفكار الفلسفية والشعبية. واستعرض الجيار علاقة جاهين بفؤاد حداد وأيضا علاقته بالرئيس جمال عبدالناصر مرورا بنكسة 67 وما أحدثته من تأثير عليه، وعلاقته أيضا بالملحن سيد مكاوي. وتخللت الأمسية بعض أشعار جاهين بصوته، أعقبها عرض فيلم تسجيلي عنه بعنوان "العبد لله والناس"، ومشوار حياة صلاح جاهين. كما شارك المطرب محمد عزت ببعض أغنيات جاهين ومنها أغنية "إبريق دهب:، كما أسهمت بعض المواهب الشابة ببعض أشعارها في محبة صلاح جاهين. وطالب الجيار أن تتحول كل ندوة من الندوات التي تحتفل بالشخصيات العظيمة الى مؤتمر. واستهل الشاعر رجب الصاوي حديثه بأن: جاهين كان شاعراً فرحاناً وحزيناً، اسمه صلاح واللقب جاهين، يفرح من فنه الملايين، ولما يبكى بيبكوا معاه. مؤكداً أن جاهين يعتبر عبقرية مصرية ولم يكن مجرد شاعر، بل كان فارساً يعبر عن طموحات وآمال مصر، نزل بشعر العامية إلى الشارع المصري وجعله يصل إلى قلوب الناس ببساطة وتلقائية، كما تحمل قصائد جاهين مناهج متعددة فكل منها يحمل منهج يدّرس للأجيال المختلفة. ثم ألقى الصاوى بعض الأبيات الشعرية لصلاح جاهين بالتبادل مع الشاعر محمد بهجت. استمراراً لتألق ليالي رمضان الثقافية والفنية بالمجلس الأعلى للثقافة، أقيمت أمسية شعرية كبرى احتفالاً بالشاعر الكبير الراحل صلاح جاهين وإبداعاته الشعرية. وأكد د. أحمد زايد أن جاهين يُعد بمثابة عجينة من طين الوطن مخلوطة بتراب مصر ومياه النيل أخرجت نوعا من الفن الراقي حيث الهوية والرسالة السامية والإسهام فى تطور الحياة نفسها، وأن جاهين قامة من قامات مصر الابداعية كبيرم التونسي، اّمن بأهمية الكلمة واهتم بالجانب الوطنى وامتزجت أشعاره بروح التسامح، وأضاف أن فترة الستينيات الإبداعية كانت زاخرة وكان من اهم علاماتها صلاح جاهين الفنان الذي يحضُن الوطن والوطن يحضُنه. كما استعرض تاريخ حياة جاهين بمصاحبة أجزاء من أشعاره وتحديدا الرباعيات، واختتم زايد حديثه بمقتطف من كلمة للشاعر احمد عبدالمعطى حجازى عن جاهين قائلاً: "لم يكن جاهين صوتاً منفردا وإنما كان صوت مصر والبشرية". وأشار د. مدحت الجيار إلى أن جاهين يعتبر والد الشعراء كفؤاد حداد، وانه من المصادفات التاريخية ان جاهين كتب أول قصيدة عام 1952 ثم تألق عام 1954 وكان مؤرخ للثورة المصرية، وقد أخلص فى الكتابة عن الحقبة الناصرية بكل جدارة، وأضاف ان كلماته واشعاره عاشت ولا تزال لأنها تمتاز بالسهولة والعمق والبساطة، ومليئة بالتفاصيل المذهلة. وأضاف أن جاهين موهبة فذة استطاعت أن تؤرخ لحقبة مهمة في تاريخ مصر الحديث والمعاصر، لم يكن يكتب الكتابة التلقائية وإنما كان يكتب الكتابة التي تمتاز بالأفكار الفلسفية والشعبية. واستعرض الجيار علاقة جاهين بفؤاد حداد وأيضا علاقته بالرئيس جمال عبدالناصر مرورا بنكسة 67 وما أحدثته من تأثير عليه، وعلاقته أيضا بالملحن سيد مكاوي. وتخللت الأمسية بعض أشعار جاهين بصوته، أعقبها عرض فيلم تسجيلي عنه بعنوان "العبد لله والناس"، ومشوار حياة صلاح جاهين. كما شارك المطرب محمد عزت ببعض أغنيات جاهين ومنها أغنية "إبريق دهب:، كما أسهمت بعض المواهب الشابة ببعض أشعارها في محبة صلاح جاهين. وطالب الجيار أن تتحول كل ندوة من الندوات التي تحتفل بالشخصيات العظيمة الى مؤتمر. واستهل الشاعر رجب الصاوي حديثه بأن: جاهين كان شاعراً فرحاناً وحزيناً، اسمه صلاح واللقب جاهين، يفرح من فنه الملايين، ولما يبكى بيبكوا معاه. مؤكداً أن جاهين يعتبر عبقرية مصرية ولم يكن مجرد شاعر، بل كان فارساً يعبر عن طموحات وآمال مصر، نزل بشعر العامية إلى الشارع المصري وجعله يصل إلى قلوب الناس ببساطة وتلقائية، كما تحمل قصائد جاهين مناهج متعددة فكل منها يحمل منهج يدّرس للأجيال المختلفة. ثم ألقى الصاوى بعض الأبيات الشعرية لصلاح جاهين بالتبادل مع الشاعر محمد بهجت.