وأكد حواس بأن هذه المقبرة تم الكشف عنها في منطقة جسر المدير والتي تقع إلي الناحية الغربية من هرم الملك زوسر بسقارة، أول هرم من الحجر الجيري في التاريخ الفرعوني،مشيرا إلى إن تاريخ المقبرة ترجع إلي عصر الأسرة السادسة من الدولة القديمة أي منذ حوالي أربعة الالف وثلاثمائة عام،وهى لكاهن مرتل اسمه " سنجم"،وهى مبنية من الطوب اللبن وتزين جدرانها أشكال الداخلات والخارجات المعروفة باسم" لنيشات" . وقال أنه عثر داخل مقبرة "سنجم" علي بئر يصل عمقه إلي إحدى عشر مترا منحوت في الصخر خلف مقصورة المقبرة ،والتي تقود إلي حجرة دفن في الجهة الشرقية منها،كما إن البعثة عثرت علي بئر آخر شرق البئر الأصلي للمقبرة يوجد بداخله المقصورة ومن خلال هذا البئر يتم الوصول إلي نفس حجرة الدفن السابقة، ويرجع تاريخه إلي عصر الأسرة السادسة والعشرون أي منذ حوالي آلفين ستمائة وأربعون عام ،مؤكدا أن هذه الحجرة يوجد بها ما يقرب من ثلاثون مومياء وهيكلا عظميا، كما عثر فيها علي تابوت من الخشب مغلقا تماما منذ العصر الفرعوني ،وانه ودخل حجرة الدفن علي عمق أحد عشر مترا يرافقه مساعده الأثري عبد الحكيم كرار،وحفر بجوار التابوت الخشبي حتى تم إزالة الغطاء الخارجي حيث كانت المفاجأة العثور علي مومياء كاملة من العصر الصاوي . وأضاف إن التابوت يخص رجلا يدعي بادي حري وأبيه جحوتي سش نوب بالإضافة إلي جده ويدعي "إرو رو" ويصل طول التابوت الى 180 سم وعليه نقوش هيروغليفية، كما عثر علي خمس "فجوات" منحوتة في الجدران تحتوي كل واحدة علي أربع مومياوات يتقدم أحدها كلب وتوجد بالجدار الشمالي فجوتان يهما بقايا هياكل عظمية،مؤكدا العثور علي أربعة توابيت من الحجر الجيري وأن أحد هذه التوابيت مازال مغلقا بالجبس منذ أيام الفراعنة ولم يفتح بعد وسوف تقوم البعثة بفتحه.