عقد مجلس نقابة الصحفيين ، مؤتمراً صحفياً، الثلاثاء بمناسب اليوم العالمي لحرية الصحافة، مؤكدًا أن مصر تراجعت كثيرا في مؤشر حرية الصحافة واحتلت المركز الثاني عالمياً في حبسهم، فضلاً عن أن القضية الرئيسية التي تصدرت عناوين كافة المنظمات الدولية هو اقتحام نقابة الصحفيين . وشارك في المؤتمر عشرات الصحفيين، الذين التف بعضهم خلف مجلس النقابة أثناء المؤتمر حاملين شارات سوداء على أذرعهم، وكمموا أفواههم، احتجاجاً على تكميم حرية الصحافة، فيما توجه يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، بالشكر للصحفيين على وقفتهم بجوار النقابة، مردداً هتافات: «عاشت وحدة الصحفيين..عاشت كرامة الصحفيين». وأوضح «قلاش» أن مجلس النقابة قدّم بلاغاً للنائب العام ضد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بتاريخ الأحد الموافق 1 مايو، موضحاً أنه تضمن: «قوة اقتحمت مقر النقابة بالقوة واعتدت على أمن النقابة وألقت القبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، وحيث إن ما أقدم عليه الأمن يمثل سابقة هي الأولى لنقابة تعتبر ملاذا للجميع وقلعة للحريات لكافة أبناء الشعب المصري، وهو الأمر الذي يخالف نص المادة 70 من قانون 76 لسنة 70، والذي ينص على ألا يجوز تفتيش مقر نقابة الصحفيين ونقاباتها الفرعية دون الرجوع لنقيب الصحفيين، وكذلك المادة 96 من نفس القانون الخاصة بعدم إلقاء القبض على أي صحفي إلا بعد الرجوع لنقيب الصحفيين، فإن المتهم يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 500 جنيه مصري، مستشهداً بمواد قانون العقوبات التي تنص على معاقبة من يعتدي على صحفي. ووصف قلاش، ممارسات الشرطة بالبلطجة، وأفرادها بالبلطجية الذين يحاصروا مقر النقابة. عقد مجلس نقابة الصحفيين ، مؤتمراً صحفياً، الثلاثاء بمناسب اليوم العالمي لحرية الصحافة، مؤكدًا أن مصر تراجعت كثيرا في مؤشر حرية الصحافة واحتلت المركز الثاني عالمياً في حبسهم، فضلاً عن أن القضية الرئيسية التي تصدرت عناوين كافة المنظمات الدولية هو اقتحام نقابة الصحفيين . وشارك في المؤتمر عشرات الصحفيين، الذين التف بعضهم خلف مجلس النقابة أثناء المؤتمر حاملين شارات سوداء على أذرعهم، وكمموا أفواههم، احتجاجاً على تكميم حرية الصحافة، فيما توجه يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، بالشكر للصحفيين على وقفتهم بجوار النقابة، مردداً هتافات: «عاشت وحدة الصحفيين..عاشت كرامة الصحفيين». وأوضح «قلاش» أن مجلس النقابة قدّم بلاغاً للنائب العام ضد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بتاريخ الأحد الموافق 1 مايو، موضحاً أنه تضمن: «قوة اقتحمت مقر النقابة بالقوة واعتدت على أمن النقابة وألقت القبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، وحيث إن ما أقدم عليه الأمن يمثل سابقة هي الأولى لنقابة تعتبر ملاذا للجميع وقلعة للحريات لكافة أبناء الشعب المصري، وهو الأمر الذي يخالف نص المادة 70 من قانون 76 لسنة 70، والذي ينص على ألا يجوز تفتيش مقر نقابة الصحفيين ونقاباتها الفرعية دون الرجوع لنقيب الصحفيين، وكذلك المادة 96 من نفس القانون الخاصة بعدم إلقاء القبض على أي صحفي إلا بعد الرجوع لنقيب الصحفيين، فإن المتهم يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 500 جنيه مصري، مستشهداً بمواد قانون العقوبات التي تنص على معاقبة من يعتدي على صحفي. ووصف قلاش، ممارسات الشرطة بالبلطجة، وأفرادها بالبلطجية الذين يحاصروا مقر النقابة.