عرضت مجموعة بن لادن السعودية العملاقة على موظفيها السعوديين، الذين تأخرت رواتبهم، الانتظار حتى"الإفراج عن المستحقات والمستخلصات المالية للشركة، أو الاستقالة، والحصول على مكافأة تعادل راتب شهرين، علاوة على الرواتب المتأخرة" وفق ما نقلت صحيفة عكاظ السعودية، الإثنين. وقالت الصحيفة إن أغلبية الموظفين المعنيين خيروا الانتظار، على أمل صرف المستحقات المتأخرة لفائدة شركتهم، رغم تأخر رواتبهم للشهر الرابع على التوالي، على عكس"الموظفين في الشركات الأخرى التابعة للمجموعة، ما دفع بالعديد من العمال فيها من غير السعوديين إلى التوقف عن العمل". ديون ورواتب وأوردت الصحيفة نقلاً عن محللين اقتصاديين أن "ديون الشركة تصل إلى 4.8 مليار ريال، يحل أجل سدادها في 2017، ونحو 595 مليون ريال، في 2018". وأضافت الصحيفة أن الشركة توصلت في وقت سابق إلى اتفاق مع بعض الجهات، حول مستحقات العاملين، مثلما أعلنت وزارة العمل السعودية وقتها، التي تحدثت عن ثلاثة خيارات مطروحة على ألفي عامل وافد، لم يتسلموا رواتب منذ أربعة أشهر. وقالت عكاظ إن المجموعة تشغل حسب المعلومات المتوفرة أكثر من"235 ألف موظف، بينهم 173 ألفا غير سعودي، و150 ألف سعودي، تتجاوز رواتبهم 414 مليون ريال شهرياً". إتلاف سيارات وحافلات ومن جهة أخرى، قال مدير فرع وزارة العمل بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله بن محمد العليان للصحيفة، إن الوزارة تتابع ضمان حقوق العمال الذين توقفوا عن العمل وتسليمهم حقوقهم قبل إنهاء إجراءات خروجهم من المملكة بشكل نهائي. وأضاف العليان أن الجهات الأمنية تعمل على الحصول على معلومات عن حادثة إتلاف"عمالة وافدة بعض التلفيات في عددٍ من السيارات والحافلات الخاصة بالشركة التي يعملون فيها، وذلك بعد تأخر مستحقاتهم المالية لأكثر من أربعة أشهر". وتابع أن إدارته طلبت من مدير الشركة الحضور، وتكليف من له حقوق بالتواصل مع الجهات الرسمية ممثلةً في مكتب العمل لرفع صحائف دعوى لاتخاذ اللازم، مشيراً إلى أن مدير الشركة سلم عددا ًمن العاملين رواتبهم وأنهى إجراءاتهم. عرضت مجموعة بن لادن السعودية العملاقة على موظفيها السعوديين، الذين تأخرت رواتبهم، الانتظار حتى"الإفراج عن المستحقات والمستخلصات المالية للشركة، أو الاستقالة، والحصول على مكافأة تعادل راتب شهرين، علاوة على الرواتب المتأخرة" وفق ما نقلت صحيفة عكاظ السعودية، الإثنين. وقالت الصحيفة إن أغلبية الموظفين المعنيين خيروا الانتظار، على أمل صرف المستحقات المتأخرة لفائدة شركتهم، رغم تأخر رواتبهم للشهر الرابع على التوالي، على عكس"الموظفين في الشركات الأخرى التابعة للمجموعة، ما دفع بالعديد من العمال فيها من غير السعوديين إلى التوقف عن العمل". ديون ورواتب وأوردت الصحيفة نقلاً عن محللين اقتصاديين أن "ديون الشركة تصل إلى 4.8 مليار ريال، يحل أجل سدادها في 2017، ونحو 595 مليون ريال، في 2018". وأضافت الصحيفة أن الشركة توصلت في وقت سابق إلى اتفاق مع بعض الجهات، حول مستحقات العاملين، مثلما أعلنت وزارة العمل السعودية وقتها، التي تحدثت عن ثلاثة خيارات مطروحة على ألفي عامل وافد، لم يتسلموا رواتب منذ أربعة أشهر. وقالت عكاظ إن المجموعة تشغل حسب المعلومات المتوفرة أكثر من"235 ألف موظف، بينهم 173 ألفا غير سعودي، و150 ألف سعودي، تتجاوز رواتبهم 414 مليون ريال شهرياً". إتلاف سيارات وحافلات ومن جهة أخرى، قال مدير فرع وزارة العمل بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله بن محمد العليان للصحيفة، إن الوزارة تتابع ضمان حقوق العمال الذين توقفوا عن العمل وتسليمهم حقوقهم قبل إنهاء إجراءات خروجهم من المملكة بشكل نهائي. وأضاف العليان أن الجهات الأمنية تعمل على الحصول على معلومات عن حادثة إتلاف"عمالة وافدة بعض التلفيات في عددٍ من السيارات والحافلات الخاصة بالشركة التي يعملون فيها، وذلك بعد تأخر مستحقاتهم المالية لأكثر من أربعة أشهر". وتابع أن إدارته طلبت من مدير الشركة الحضور، وتكليف من له حقوق بالتواصل مع الجهات الرسمية ممثلةً في مكتب العمل لرفع صحائف دعوى لاتخاذ اللازم، مشيراً إلى أن مدير الشركة سلم عددا ًمن العاملين رواتبهم وأنهى إجراءاتهم.