فاز كتاب "قرية الدوايمة" للباحث حسن أبوصبيح بجائزة البحرين للكتاب 2016 والتي خصصت هذا العام للكتاب والمفكرين من فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية تحت عنوان "الوعي الأثري وذاكرة الأوطان". وقدمت الجائزة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار على هامش الدورة 17 لمعرض البحرين الدولي للكتاب بحضور أعضاء لجنة التحكيم. وتسلمها محمد علي سراج سفير الأردن في المنامة نيابة عن الكاتب. وتحل المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف على معرض البحرين الدولي للكتاب المقام في الفترة من 24 مارس/آذار إلى الثالث من أبريل/نيسان. وقالت الشيخة مي في حفل تسليم الجائزة السبت "اخترنا أن تكون الجائزة في نسختها لهذا العام مكرسة للحفاظ على الأوطان وذاكرتها الإنسانية والحضارية لأننا في مملكة البحرين نسعى لحفظ تراثنا المحلي والعربي ونستضيف المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي". وتهدف الجائزة إلى تشجيع الأعمال الأدبية والعلمية والمؤلفات والمنشورات المتنوعة إذ ترصد قوائم في موضوعات محددة كل عام بناء على حقل معين ينتقى في كل دورة للجائزة. وقال صلاح فضل رئيس لجنة تحكيم الجائزة في بيان حيثيات الاختيار "هذا الكتاب الفائز استخدم التقنيات الحديثة في التوثيق وجمع المعلومات عن نموذج بليغ للقرى الفلسطينية المدمرة". وأضاف "الكتاب تميز بروحه العلمية الناضجة التي تعتمد على توثيق الجذور التاريخية لقرية الدوايمة منذ العصر العثماني إضافة إلى قدرة الكاتب على بيان الفضاء الجغرافي لهذه القرية.. هذا إضافة إلى كشف الكاتب للمفردات المكونة لعناصر القرية المادية والبشرية اعتمادا على الكتب والخرائط السابقة". وبدأت جائزة البحرين للكتاب في 2011 بمناسبة اليوم العالمي للكتاب ويبلغ قدرها 50 ألف دولار أميركي. وخلال الحفل أعلن أن النسخة القادمة من الجائزة ستخصص للكتاب من الجزائر وسيكون موضوعها "الأدب وتشكيل العالم". انطلق معرض البحرين الدولي للكتاب الخميس في نسخته السابعة عشرة، بمشاركة 380 دار نشر ومؤسسات ثقافية فكرية محلية وعربية وعالمية.ويضم المعرض الذي تبلغ مساحته 8000 متر مربع، الأجنحة الخاصة بدور النشر، وجناح الأردن كضيف شرف لمعرض هذا العام، وقسم أنشطة الأطفال. وستستمر دور النشر والمؤسسات الثقافية خلال المعرض بتقديم إصداراتها الثقافية والفكرية، وسيشارك في الحدث الثقافي مكتبات معروفة، ومؤسسات ودور طباعة حكومية وخاصة، بالإضافة إلى جهات أهلية ومشاريع فكرية. وافتتح نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الخميس فعاليات معرض البحرين الدولي للكتاب. وقال الشيخ علي بن خليفة آل خليفة صباح: "إن الثقافة تشكل معياراً مهماً لقياس مدى تطور الأمم والشعوب، كما أنها أداة ذات تأثير حيوي في بناء عقول مؤهلة للمشاركة في صناعة نهضة الوطن وازدهاره على كافة المستويات". وتتولى هيئة البحرين للثقافة والآثار تنظيم المعرض الذي يضم 380 دار نشر ومؤسسة ثقافية فكرية بحرينية وعربية وعالمية. وتتجه المؤسسات المشاركة إلى جمهور القراءة والكتاب بمحتوى أدبي، علمي، ثقافي، تعليمي. وتشارك الأردن بوفد تترأسه وزيرة الثقافة لانا مامكغ، ويضمّ عدداً من الفنانين والكتاب والشعراء. وأكّدت مامكغ قيمة الحضور الأردنيّ ممثلاً بدور النشر الحريصة على الحضور السنوي في معرض البحرين أو في معارض الكتاب العربيّة والعالميّة، وما تحمله من خبرة وتميز في صناعة النشر. وتتوزع الفعاليات الأردنيّة بأمسية موسيقيّة للفنان طارق الناصر ومجموعة رم الموسيقيّة، ومحاضرة حول الحركة الفنيّة التشكيليّة في الأردن لمدير عام المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة الدكتور خالد خريس، ومحاضرة للدكتورة مامكغ حول الحركة الثقافيّة في الأردن. كما يشارك مدير معهد الإعلام الأردني الدكتور باسم الطويسي بمحاضرة حول الإعلام العربي وثقافة التطرف، فيما تُحيي الشاعرة مها العتوم أمسية مشتركة مع شعراء بحرينيين، ويلقي القاص مخلد بركات الضوء على واقع قنوات الطفل الفضائيّة في خطابها الثقافيّ والإعلامي. ويقدّم رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين فتحي البس إضاءة حول "صناعة الكتاب والنشر في الأردن حاضراً ورؤى مستقبليّة"، فيما يلقي الباحث الدكتور زيدان كفافي محاضرةً بعنوان "كلام الأرض: الأردن تاريخ وحضارة". وتختتم الفعاليات بعرض للفيلم الأردني "ذيب"، الذي وصل إلى قائمة جائزة الأوسكار السينمائيّة لهذا العام. وسيقام على هامش المعرض أمسيات متعددة، موسيقية، وشعرية، ونقاشية وحوارية، وسينمائية وندوات حول: الحركة الثقافية في الأردن "ضيف شرف المعرض"، والحركة التشكيلية، والإعلام وارتباطه بقضايا ومحاور معاصرة، وصناعة الكتاب والنشر، وتاريخ وحضارة الأردن. فاز كتاب "قرية الدوايمة" للباحث حسن أبوصبيح بجائزة البحرين للكتاب 2016 والتي خصصت هذا العام للكتاب والمفكرين من فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية تحت عنوان "الوعي الأثري وذاكرة الأوطان". وقدمت الجائزة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار على هامش الدورة 17 لمعرض البحرين الدولي للكتاب بحضور أعضاء لجنة التحكيم. وتسلمها محمد علي سراج سفير الأردن في المنامة نيابة عن الكاتب. وتحل المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف على معرض البحرين الدولي للكتاب المقام في الفترة من 24 مارس/آذار إلى الثالث من أبريل/نيسان. وقالت الشيخة مي في حفل تسليم الجائزة السبت "اخترنا أن تكون الجائزة في نسختها لهذا العام مكرسة للحفاظ على الأوطان وذاكرتها الإنسانية والحضارية لأننا في مملكة البحرين نسعى لحفظ تراثنا المحلي والعربي ونستضيف المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي". وتهدف الجائزة إلى تشجيع الأعمال الأدبية والعلمية والمؤلفات والمنشورات المتنوعة إذ ترصد قوائم في موضوعات محددة كل عام بناء على حقل معين ينتقى في كل دورة للجائزة. وقال صلاح فضل رئيس لجنة تحكيم الجائزة في بيان حيثيات الاختيار "هذا الكتاب الفائز استخدم التقنيات الحديثة في التوثيق وجمع المعلومات عن نموذج بليغ للقرى الفلسطينية المدمرة". وأضاف "الكتاب تميز بروحه العلمية الناضجة التي تعتمد على توثيق الجذور التاريخية لقرية الدوايمة منذ العصر العثماني إضافة إلى قدرة الكاتب على بيان الفضاء الجغرافي لهذه القرية.. هذا إضافة إلى كشف الكاتب للمفردات المكونة لعناصر القرية المادية والبشرية اعتمادا على الكتب والخرائط السابقة". وبدأت جائزة البحرين للكتاب في 2011 بمناسبة اليوم العالمي للكتاب ويبلغ قدرها 50 ألف دولار أميركي. وخلال الحفل أعلن أن النسخة القادمة من الجائزة ستخصص للكتاب من الجزائر وسيكون موضوعها "الأدب وتشكيل العالم". انطلق معرض البحرين الدولي للكتاب الخميس في نسخته السابعة عشرة، بمشاركة 380 دار نشر ومؤسسات ثقافية فكرية محلية وعربية وعالمية.ويضم المعرض الذي تبلغ مساحته 8000 متر مربع، الأجنحة الخاصة بدور النشر، وجناح الأردن كضيف شرف لمعرض هذا العام، وقسم أنشطة الأطفال. وستستمر دور النشر والمؤسسات الثقافية خلال المعرض بتقديم إصداراتها الثقافية والفكرية، وسيشارك في الحدث الثقافي مكتبات معروفة، ومؤسسات ودور طباعة حكومية وخاصة، بالإضافة إلى جهات أهلية ومشاريع فكرية. وافتتح نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الخميس فعاليات معرض البحرين الدولي للكتاب. وقال الشيخ علي بن خليفة آل خليفة صباح: "إن الثقافة تشكل معياراً مهماً لقياس مدى تطور الأمم والشعوب، كما أنها أداة ذات تأثير حيوي في بناء عقول مؤهلة للمشاركة في صناعة نهضة الوطن وازدهاره على كافة المستويات". وتتولى هيئة البحرين للثقافة والآثار تنظيم المعرض الذي يضم 380 دار نشر ومؤسسة ثقافية فكرية بحرينية وعربية وعالمية. وتتجه المؤسسات المشاركة إلى جمهور القراءة والكتاب بمحتوى أدبي، علمي، ثقافي، تعليمي. وتشارك الأردن بوفد تترأسه وزيرة الثقافة لانا مامكغ، ويضمّ عدداً من الفنانين والكتاب والشعراء. وأكّدت مامكغ قيمة الحضور الأردنيّ ممثلاً بدور النشر الحريصة على الحضور السنوي في معرض البحرين أو في معارض الكتاب العربيّة والعالميّة، وما تحمله من خبرة وتميز في صناعة النشر. وتتوزع الفعاليات الأردنيّة بأمسية موسيقيّة للفنان طارق الناصر ومجموعة رم الموسيقيّة، ومحاضرة حول الحركة الفنيّة التشكيليّة في الأردن لمدير عام المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة الدكتور خالد خريس، ومحاضرة للدكتورة مامكغ حول الحركة الثقافيّة في الأردن. كما يشارك مدير معهد الإعلام الأردني الدكتور باسم الطويسي بمحاضرة حول الإعلام العربي وثقافة التطرف، فيما تُحيي الشاعرة مها العتوم أمسية مشتركة مع شعراء بحرينيين، ويلقي القاص مخلد بركات الضوء على واقع قنوات الطفل الفضائيّة في خطابها الثقافيّ والإعلامي. ويقدّم رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين فتحي البس إضاءة حول "صناعة الكتاب والنشر في الأردن حاضراً ورؤى مستقبليّة"، فيما يلقي الباحث الدكتور زيدان كفافي محاضرةً بعنوان "كلام الأرض: الأردن تاريخ وحضارة". وتختتم الفعاليات بعرض للفيلم الأردني "ذيب"، الذي وصل إلى قائمة جائزة الأوسكار السينمائيّة لهذا العام. وسيقام على هامش المعرض أمسيات متعددة، موسيقية، وشعرية، ونقاشية وحوارية، وسينمائية وندوات حول: الحركة الثقافية في الأردن "ضيف شرف المعرض"، والحركة التشكيلية، والإعلام وارتباطه بقضايا ومحاور معاصرة، وصناعة الكتاب والنشر، وتاريخ وحضارة الأردن.