على الرغم من إعلان رئيس حكومة الوفاق الوطني المدعومة من بعثة الأممالمتحدة في ليبيا أن حكومته ستنتقل إلى العاصمة الليبية طرابلس خلال أيام لبدء ممارسة مهام عملها، فإن مصادر ليبية شككت في المقابل في تصريحات السراج، وقالت إنه "لا يحظى بتأييد كل الميليشيات المسلحة التي تهيمن على العاصمة منذ نحو عامين بقوة السلاح". واجتمع أمس الخميس وفد تابع للمجلس الرئاسي السراج مع آمر حرس المنشآت النفطية في مدينة رأس لانوف، إبراهيم الجضران، وهي مدينة صناعية في وسط الساحل الليبي، وتطل على خليج السدرة. وأعلن رئيس سلاح الجو الليبي، صقر الجروشي أن "وفد السراج وصل إلى مطار رأس لانوف على متن طائرة أجنبية اخترقت السيادة الليبية دون إذن أو تصريح من السلطات". وقال الجروشي لوكالة الأنباء الرسمية إن "اجتماعاً عقد في المنطقة السكنية مع مليشيات لا يعترف بها الشعب الليبي ولا الحكومة"، على حد تعبيره. تكهنات بالعودة وقال مصدر أمني في طرابلس ل24 إن "هناك تكهنات بأن السراج يخطط للوصول إلى العاصمة على متن طائرة خاصة قادماً من تونس برفقة غالبية أعضاء حكومته اعتباراً من الأسبوع المقبل"، مشيراً إلى "تواجد قوات أمنية داعمة لحكومة وتنتظر قدومها لمساعدتها على بدء مهام عملها رسمياً". وأضاف المصدر الذي طلب عدم تعريفه "هذه القوات في منطقة وسط البلد قريبة من مطار امعيتيقه، وعلى بعد 200 متر فقط من الميناء والقاعدة البحرية". وتابع "هناك قوات أمن وأخرى تابعة للجيش مستعدة لحماية الحكومة"، وقال: "تقريباً هناك 95% من قوة طرابلس مليشيات وجيش وشرطة مع السراج". تصاعد التهديدات وبعد ساعات من هذه التطورات، هدد أيضاً من أسموا أنفسهم بالقادة المؤسسين لغرفة عمليات ثوار ليبيا بالدخول في حرب ضد السراج وحكومته، وأعلنوا في بيان لهم صدر صباح اليوم الجمعة وتلقى 24 نسخة منه، عن اكتمال استعداداتهم لمواجهة في طرابلس وخوض حرب طويلة الأمد ضد ما أسموها بمجموعة السراج. وأعلن هؤلاء في بيانهم أيضاً دعمهم لاستمرار عمل ما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني التي يترأسها خليفة الغويل وغير المعترف بها دولياً، بطريقة اعتيادية من مقرها الرئيس في العاصمة طرابلس. ترتيبات أمنية وهذا هو التهديد الثاني من نوعه خلال يومين فقط بعد إعلان السراج اعتزامه دخول طرابلس، حيث سبق وأن هدد خليفة الغويل رئيس الحكومة الموازية في طرابلس باعتقال أعضاء حكومة السراج حال قدومها من مقرها المؤقت في تونس إلى العاصمة. كما حذر أعضاء حكومة السراج من مواجهة نفس مصير الأعضاء الثلاثة في لجنة أمنية عينت للإعداد لانتقال حكومة السراج اعتقلوا مؤخراً لفترة وجيزة في طرابلس. وقال الغويل: "أكيد نحن دولة ذات سيادة ولابد من تأمين العاصمة وتأمين الناس ومن يريد القدوم خارج القانون سيخلق متاهات ونحن لا نتفق مع هذا". ونفى قيامه بزيارة غير معلنة إلى تونس وعقد محادثات سرية مع حكومة السراج، وقال إن "ما تم تداوله عار عن الصحة، وإشاعات مغرضة". انتقال السلطة وقال السراج في مقابلة تلفزيونية أمس الخميس إن "خطة أمنية جرى الاتفاق عليها مع الشرطة والقوات المسلحة في طرابلس ومع بعض الفصائل المسلحة والأممالمتحدة ستسمح للحكومة الموجودة في تونس بالانتقال إلى ليبيا". وأضاف "الحكومة تسير في عملها، ستتواجد في طرابلس قريباً لتمارس عملها ودعوة لكل المؤسسات الليبية لرأب الصدع بينها ولتحمل مسؤولياتها في هذه الظروف الحرجة". وتابع "أطراف أخرى كمجموعات مسلحة تم التواصل معها، عندها دور سيكون وفقاً لمعايير وضوابط معينة، وهذا أيضاً سيكون واضحاً لدى الجميع خلال تواجدنا في طرابلس". وأكد السراج "توصلنا لتفاهمات واضحة جداً على أساس أن هذه المجموعات تكون بثكناتها موجودة لحين إيجاد صيغة للتعامل مع هذه الأطراف، بالتأكيد سيتم استيعاب هذه المجموعات وفق آليات محددة جداً". وتواجه حكومة السراج معارضة من أطراف على جانبي الطيف السياسي، فيما تسعى القوى الغربية بقوة لأن تبدأ هذه الحكومة عملها وتأمل في أن تكون قادرة على التصدي لتهديد تنظيم داعش، من خلال جمع الفصائل الليبية المسلحة وطلب المساعدة الدولية. على الرغم من إعلان رئيس حكومة الوفاق الوطني المدعومة من بعثة الأممالمتحدة في ليبيا أن حكومته ستنتقل إلى العاصمة الليبية طرابلس خلال أيام لبدء ممارسة مهام عملها، فإن مصادر ليبية شككت في المقابل في تصريحات السراج، وقالت إنه "لا يحظى بتأييد كل الميليشيات المسلحة التي تهيمن على العاصمة منذ نحو عامين بقوة السلاح". واجتمع أمس الخميس وفد تابع للمجلس الرئاسي السراج مع آمر حرس المنشآت النفطية في مدينة رأس لانوف، إبراهيم الجضران، وهي مدينة صناعية في وسط الساحل الليبي، وتطل على خليج السدرة. وأعلن رئيس سلاح الجو الليبي، صقر الجروشي أن "وفد السراج وصل إلى مطار رأس لانوف على متن طائرة أجنبية اخترقت السيادة الليبية دون إذن أو تصريح من السلطات". وقال الجروشي لوكالة الأنباء الرسمية إن "اجتماعاً عقد في المنطقة السكنية مع مليشيات لا يعترف بها الشعب الليبي ولا الحكومة"، على حد تعبيره. تكهنات بالعودة وقال مصدر أمني في طرابلس ل24 إن "هناك تكهنات بأن السراج يخطط للوصول إلى العاصمة على متن طائرة خاصة قادماً من تونس برفقة غالبية أعضاء حكومته اعتباراً من الأسبوع المقبل"، مشيراً إلى "تواجد قوات أمنية داعمة لحكومة وتنتظر قدومها لمساعدتها على بدء مهام عملها رسمياً". وأضاف المصدر الذي طلب عدم تعريفه "هذه القوات في منطقة وسط البلد قريبة من مطار امعيتيقه، وعلى بعد 200 متر فقط من الميناء والقاعدة البحرية". وتابع "هناك قوات أمن وأخرى تابعة للجيش مستعدة لحماية الحكومة"، وقال: "تقريباً هناك 95% من قوة طرابلس مليشيات وجيش وشرطة مع السراج". تصاعد التهديدات وبعد ساعات من هذه التطورات، هدد أيضاً من أسموا أنفسهم بالقادة المؤسسين لغرفة عمليات ثوار ليبيا بالدخول في حرب ضد السراج وحكومته، وأعلنوا في بيان لهم صدر صباح اليوم الجمعة وتلقى 24 نسخة منه، عن اكتمال استعداداتهم لمواجهة في طرابلس وخوض حرب طويلة الأمد ضد ما أسموها بمجموعة السراج. وأعلن هؤلاء في بيانهم أيضاً دعمهم لاستمرار عمل ما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني التي يترأسها خليفة الغويل وغير المعترف بها دولياً، بطريقة اعتيادية من مقرها الرئيس في العاصمة طرابلس. ترتيبات أمنية وهذا هو التهديد الثاني من نوعه خلال يومين فقط بعد إعلان السراج اعتزامه دخول طرابلس، حيث سبق وأن هدد خليفة الغويل رئيس الحكومة الموازية في طرابلس باعتقال أعضاء حكومة السراج حال قدومها من مقرها المؤقت في تونس إلى العاصمة. كما حذر أعضاء حكومة السراج من مواجهة نفس مصير الأعضاء الثلاثة في لجنة أمنية عينت للإعداد لانتقال حكومة السراج اعتقلوا مؤخراً لفترة وجيزة في طرابلس. وقال الغويل: "أكيد نحن دولة ذات سيادة ولابد من تأمين العاصمة وتأمين الناس ومن يريد القدوم خارج القانون سيخلق متاهات ونحن لا نتفق مع هذا". ونفى قيامه بزيارة غير معلنة إلى تونس وعقد محادثات سرية مع حكومة السراج، وقال إن "ما تم تداوله عار عن الصحة، وإشاعات مغرضة". انتقال السلطة وقال السراج في مقابلة تلفزيونية أمس الخميس إن "خطة أمنية جرى الاتفاق عليها مع الشرطة والقوات المسلحة في طرابلس ومع بعض الفصائل المسلحة والأممالمتحدة ستسمح للحكومة الموجودة في تونس بالانتقال إلى ليبيا". وأضاف "الحكومة تسير في عملها، ستتواجد في طرابلس قريباً لتمارس عملها ودعوة لكل المؤسسات الليبية لرأب الصدع بينها ولتحمل مسؤولياتها في هذه الظروف الحرجة". وتابع "أطراف أخرى كمجموعات مسلحة تم التواصل معها، عندها دور سيكون وفقاً لمعايير وضوابط معينة، وهذا أيضاً سيكون واضحاً لدى الجميع خلال تواجدنا في طرابلس". وأكد السراج "توصلنا لتفاهمات واضحة جداً على أساس أن هذه المجموعات تكون بثكناتها موجودة لحين إيجاد صيغة للتعامل مع هذه الأطراف، بالتأكيد سيتم استيعاب هذه المجموعات وفق آليات محددة جداً". وتواجه حكومة السراج معارضة من أطراف على جانبي الطيف السياسي، فيما تسعى القوى الغربية بقوة لأن تبدأ هذه الحكومة عملها وتأمل في أن تكون قادرة على التصدي لتهديد تنظيم داعش، من خلال جمع الفصائل الليبية المسلحة وطلب المساعدة الدولية.