و كانت حالتها النفسية سيئة بسبب وفاة زوجها طبيب النساء الشهير محمد فياض و الذى أعتزلت التمثيل من أجله و من اجل ابنتها الوحيدة " بسنت " و كانت تتمنى الموت قبل زوجها الذى أثر فراقه عليها بدرجة كبيرة . و قد أصرت هند على مغادرة المستشفى بعد إجراء القسطرة و قررت متابعة العلاج فى منزلها مع طبيبها المعالج الذى كان يطالبها باستمرار بالتوقف عن التدخين ، لكنها لم تكن تقتنع و قالت أنها بعد مرضها وإجراء عملية القلب المفتوح فى أمريكا ندمت على عدم إقلاعها عن التدخين كما رفضت السفر للعلاج فى الخارج . و تجدر الإشارة الى أنه لم يذهب أحد من الوسط الفنى لزياتها ولا حتى نقيب الممثلين أو السينمائيين. هند حسين مراد رستم ولدت 11 نوفمبر 1929 فى حى محرم بك بالإسكندرية و من أسرة أرستقراطية و كان و الدها رجل عسكرى و قد ورثت منه هذا الحزم و بعد أن اصبحت نجمة الإغراء الأولى فى الشرق الأوسط لم تكن تتخيل ذلك خاصة و أنهم يلقبونها فى منزلها " بسيادة اللواء " و قد دخلت هند الحياة الفنية من بدايتها و عملت كومبارس صامت فى فيلم " غزل البنات" مع ليلى مراد و نجيب الريحانى وثم ظهرت فى مشهدين فقط فى فيلم " الستات ما بيعروفوش " و فيلم " زهرة و الأشواك " مع يحيى شاهين . و أنطلقت هند بعد ذلك فى عالم النجومية مع الأفلام المختلف و أدوار الأغراء التى قدمتها دون ابتزال كما قدمت بعض الأدوار التى تبعد بها عن الأغراء مثل فيلم " دماء على النيل " و " الخروج من الجنة " . أعتزلت مارلين مورنو الشرق عام 1979 و كان أخر أعمالها فيلم " حياتى عذاب " لكنها ظلت و ستظل ملكة الأغراء فى الشرق الأوسط .