يشهد العالم اليوم واقعة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني داخل معبده بمدينة "أبو سمبل" جنوب محافظة أسوان، حيث شهد المعبد ازدحام السائحين ملتفتين حول شاشات العرض خارج المعبد لنقل إليهم الحدث. من جانبه، أوضح أحمد صالح عبد الله المدير العام لآثار ابوسمبل ومعابد النوبة، ان التعامد يحدث مرتين من كل العام، الأولى في 22 أكتوبر يوم ميلاد الملك، والثانية في يوم تتويجه في 22 فبراير، مضيفاً ان التعامد كانت يحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964 وبعد نقل معبد أبو سمبل من موقعه القديم إلى موقعه الحالي ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة أصبحت الحادثة تتكرر يومي 22 أكتوبر، و22 فبراير وذلك لتغير خطوط العرض والطول بعد نقل المعبد 120 متراً غربا وبارتفاع 60 متراً، كما أوضح أن تعامد الشمس علي تمثال يتواكب مع بداية فصل الزراعة في مصر القديمة، أما تعامد الشمس على وجه في شهر فبراير فيحدث بمناسبة بداية موسم الحصاد.