يبدو أن الحصول على كرسي داخل المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، لمشاهدة فيلم "من ضهر راجل" ضمن عروض مهرجان القاهرة السينمائي، كان أمرا مستحيل. وعلى الرغم من إتاحة المقاعد داخل المسرح، إلا أن الجمهور كان عليه أن يتخطى العديد من العقبات قبل الوصول إلى المقعد، وهو ما فشل فيه كثيرون، رغم أنهم كانوا من حاملي التذاكر المخصصة لحضور الفيلم، وحضروا أيضا قبل بدء عرض العمل في الثامنة والنصف من مساء أمس الإثنين. ولم يعترف الأمن بالتذاكر التي يحملها الجمهور، ولم يعترف بأبطال العمل، حسبما رصد "دوت مصر" في تغطيته لتوافد الجمهور، حيث رفض دخول عدد كبير من الجمهور وأغلق البوابات، دون الالتفات إلى التذاكر التي يحملونها، أو حتى تبرير سبب الرفض. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل رفض الأمن دخول عدد كبير من النجوم، وكان من بينهم بطل الفيلم آسر ياسين، قبل أن يوضح بعض الحضور الأمن بأن آسر هو بطل الفيلم الذي جاء الجميع من أجله، وهو ما جعلهم يسمحون له بالدخول. وعبر بوابة أخرى رفض الأمن دخول المخرج سامح عبدالعزيز الذي حضر لمتابعة العمل، قبل أن يحضر منتج الفيلم أحمد السبكي ويدخله عبر البوابات. الغريب أن قاعة المسرح شهدت تواجد مقاعد خالية، رغم تزاحم الجمهور بالخارج من حاملي التذاكر، الذين رفض الأمن وتعنت في دخولهم على طريقة "اللي سبق أكل النبق".