دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الرئيس حسنى مبارك، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ للاجتماع قبل نهاية أكتوبر الجارى على الرغم من عدم تحديد موعد دقيق لاجتماع القمة، حيث كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي - أمس، السبت - عن تحديد هذا الموعد، والمزمع عقده فى باريس في علامةٍ على تزايد التوتر بشأن محادثات السلام المتوقفة، وذكر ساركوزي عند إعلان دعوته في نهاية سبتمبر أن المحادثات تهدف إلى التحضير لاجتماع قمة في أواخر نوفمبر لزعماء من أوروبا والبحر المتوسط من بينها اطراف الشرق الأوسط. والجدير بالإشارة، أن هذا يعد أول اجتماع مباشر بين عباس ونتنياهو منذ أن استأنف الاثنان محادثات السلام المباشرة بدعم من الولاياتالمتحدة في شرم الشيخ بمصر في الثاني من سبتمبر، والتي وصلت إلى طريق مسدود بعد ذلك، فيما أوقف الفلسطينيون المحادثات المباشرة لدى انتهاء تجميد اسرائيلي استمر عشرة أشهر؛ لبناء منازل جديدة في المستوطنات اليهودية بالضفة الغربيةالمحتلة في نهاية سبتمبر.