أكدت الدكتورة هالة شكرالله ، المستقيلة من منصب رئيس حزب الدستور، أن استقالتها نهائية وباتة. ونفت «شكرالله»، ، تلقيها اتصالا من الدكتور محمد البرادعي، مؤسس الحزب، للتراجع عن استقالتها، مؤكدة تلقيها اتصالات من عدد من الأعضاء، إلا أنها رأت أن هناك ضرورة لتقديم الاستقالة في هذا التوقيت من أجل خروج الحزب من الأزمة التي يتعرض لها. من جانبه قال خالد داود، المتحدث باسم حزب الدستور ، إن استقالة الدكتورة هالة شكر الله، من رئاستها للحزب، تزيد الأمور تعقيدا داخل الحزب، مشيراً إلى أنه جرت محاولات لإثنائها عن الاستقالة، إلا أنها أصرت على ذلك في محاولة لإجراء الانتخابات في مناخ عام تقل فيه حدة التوتر.