تشهد مدينة الأقصر التاريخية اليوم وغدًا، فعاليات المؤتمر الدولي حول "إحياء قرية المعماري المصري العالمي حسن فتحي" بحضور أكثر من 40 عالمًا وخبيرًا دوليًا في مجال العمارة بالعالم، بدعوة من منظمة التربية والثقافة والعلم "يونسكو"، وبرئاسة فرانسيسكو بندارين رئيس مركز التراث العالمي ونائب رئيس منظمة اليونسكو، إذ ارتفعت الأصوات المطالبة بإنقاذ ما تبقى من معالم القرية فى أسرع وقت؛ حيث إنها تعد أحد أبرز وجوه الهندسة المعمارية العالمية الحديثة، فقد جمعت تصميمات فتحى بين الجمال الفني واقتصاد التكاليف، وكان اعتماده على الخامات المحلية في البناء، فكان الطمي هو المادة الخام الأساسية لقدرته على احتواء قسوة التغيرات المناخية صيفًا وشتاءً. ويذكر الباحث المصري ميشيل إبراهيم أن ما تبقى من معالم القرية يحتاج إلى تحرك وطني عاجل للحفاظ على معالم تفيد الآلاف من السياح ودارسي فنون العمارة في العالم لزيارتها، مشيرًا إلى أن منزل فتحي الذي يعد تراثًا معماريًا لمصر أصبح مهددًا بالزوال.