فى أطار التوجه العالمي نحو حماية البيئة، بدأ عدد من الشركات المصنعة للهواتف الخلوية توفير أجهزة شحن تعمل بالطاقة الشمسية لتكون أجهزة صديقة لها، كما أنه أيضاً أداة للطوارئ، خصوصاً، إذا وجد المستخدم نفسه معزولاً، أو كما يقال "مقطوعاً"، ولا مجال أمامه للوصول إلى منفذ للطاقة الكهربائية، ولمن يقضون وقتاً أطول في الخارج، كالعمل في الحديقة أو فى الشوارع، وبهذه الأجهزة فإن المستخدم سيحافظ على مصدر للطاقة، ولن تفرغ بطارية هاتفه المحمول، ومن امثلة هذه الاجهزة جهاز "آي صن" iSun، الذي تزعم الشركة المصنعة له أنه متوافق مع معظم الهواتف الخلوية، وأجهزة اللعب المحمولة ومشغلات الموسيقى، كما توفر الشركة أجهزة شحن أكبر حجماً وذلك لشحن الكمبيوترات المحمولة، ومن تلك هذه الاجهزة أيضاً جهاز "سوليو كلاسيك" Solio Classic، وهو نموذج مدمج ويتوافق مع معظم الأجهزة ذات البطارية التي تحتاج إلى شحن، كما فى جهاز "سولار آي فون" Solar iPhone، و"موناكو" Monaco أيضاً فهم يوفران إمكانية شحن الهواتف الخلوية بواسطة الطاقة الشمسية. وفى السياق ذاته،، يلاحظ أن أجهزة الشحن ذات قدرة "2 واط" تحتاج إلى 3 ساعات من البقاء تحت الشمس لتوفير الشحن الكامل، أما النماذج ذات قدرة "18 واط" فلا تحتاج لأكثر من نصف ساعة من بقائها تحت أشعة الشمس. ومن جهه أخرى، فقد طرحت شركة نوكيا في كينيا مؤخراً معدات مخصصة للدراجات الهوائية بحيث تتيح شحن هواتفها بواسطة تلك الدراجات، حيث تبلغ تكلفتها 20 دولاراً، وسوف يتم طرحها في باقي أسواق العالم في وقت لاحق من العام الجاري.