حذر بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، من قبول اتفاق نووي مع إيران واصفاً ذلك بأنه بداية للعد التنازلي باتجاه كابوس نووي محتمل من جانب دولة ستظل دائماً عدواً للولايات المتحدة. وأنتقد نتنياهو في كلمته أمام الكونجرس الأمريكي، المساعي الدبلوماسية التي يقوم بها أوباما تجاه إيران، قائلاً: "اذا قبلت إيران الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه الآن فإن هذا الاتفاق لن يمنع ايران من تطوير أسلحة نووية لكنه سيضمن حصولها على هذه الأسلحة النووية... الكثير منها." وفي كلمة زادت من توتر العلاقات بين الولاياتالمتحدة واسرائيل وقاطعها عشرات من أعضاء الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له أوباما قال نتنياهو إن القيادة الإيرانية "متشددة اكثر من أي وقت مضى" ولا يمكن الوثوق بها وإن الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه مع القوى العالمية لن يحول دون امتلاك ايران قنبلة لكنه "يمهد طريقها نحو امتلاك قنبلة" نووية. وأضاف قائلا لمشرعين وزوار في مجلس النواب "لن يكون هذا الاتفاق وداعا للسلاح سيكون وداعا للحد من التسلح... عدا تنازليا نحو كابوس نووي محتمل." ووقف الحضور للتصفيق 26 مرة خلال كلمته. وهاجم نتنياهو بنود الاتفاق الذي يجري إعداده وأشار الى ضرورة توسيع نطاق المفاوضات لتطلب تغييرا في وضع إيران الإقليمي وهي فكرة سرعان ما رفضتها إدارة أوباما بوصفها "تغييرا للنظام" في طهران من الناحية الفعلية.