صرّح ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن هناك محاولات "تغريب" يتعرض لها المجتمع المصري، يتم بناؤها على محاربة المنهج القويم للشريعة الإسلامية. وحذّر مما أسماه الخطاب الإعلامي المعادي للدين، ومحاولات البعض شن حرب ثقافية على العقيدة والتشكيك في القضايا الإسلامية الثابتة، مؤكداً أن محاولات البعض شن حرب "غير أخلاقية" على التيار السلفي وشيوخ السلفية، مستخدماً كل ما في جعبته من كذب وتدليس، هو أخطر مراحل تلك الحرب العلنية على الدين. وقال: هذه الحرب تجاوزت التيار السلفي، إلى مؤسسات لها رسوخها في الدفاع عن العقيدة مثل الأزهر الشريف، بدت تلك الحرب عليه بعد مواقفه الأخيرة من قضايا الإلحاد والحرية والإبداع التي باتت أسلحة يومية للهجوم عليه.