وصف محمود حبيب الباحث في شئون الحركات الإسلامية، مبادرة المصالحة التي أطلقها البرلماني السابق محمد العمدة، بأنها "عبث". وقال: هذه الدعوات للمصالحة لا تشكّل أي خطورة ولا يجب أن نلفت النظر إليها أو نهتم بها، لأنها لا تستحق، مشيراً إلى أن عودة "الجماعة" بالشكل التي كانت عليه مرة أخرى مستحيل. وكان "محمد العمدة" أطلق مبادرة جديدة لتسوية الأزمة السياسية في البلاد والمصالحة الوطنية، تضمنت 7 بنود أهمها الاعتراف بجماعة الإخوان، واعتبار فترة رئاسة المشير عبد الفتاح السيسي فترة انتقالية، يتم خلالها تصحيح المسار الديمقراطي، والإفراج عن الرئيس الأسبق محمد مرسي، وتشكيل لجنة محايدة للتحقيق فيما حدث بعد 30 يونيو، ويتخللها إطلاق سراح جميع المعتقلين وعودة الأحزاب الإسلامية.