أقام قطاع مصلحة السجن احتفالاً دينياً تضمن إفطاراً لنزيلات السجون وأسرهم وذلك في إطار استراتيجية وزارة الداخلية التي تهدف لتقديم جميع أنواع الرعاية الاجتماعية والصحية لنزيلات السجون. بدأ الاحتفال الذي شارك فيه النزيلات من جنسيات مختلفة بكلمات من السجينات أعربن فيها عن سعادتهن بجمع شملهن مع أسرهن. وأشارن إلي اهتمام وزارة الداخلية المتمثل في قطاع مصلحة السجون بالعمل علي توفيق العلاقات الأسرية والرعاية الطبية والتأهيل النفسي. وقد تحدث اللواء عاطف الشريف مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون عن الفلسفة العقابية وأوجه الرعاية التي تقدم داخل السجون قائلاً: تغيرت السياسة العقابية بعد أن كانت عقاباً أصحبت الآن رعاية صحية واجتماعية.. وأشار إلي أن وزارة الداخلية تتعاون مع جميع منظمات المجتمع المدني وتقوم بسداد المبالغ التي تعيق الإفراج عن المسجونين غير القادرين. وعن الرعاية الصحية، أشار الشريف إلي أن مستشفي سجن القناطر يضم جميع التخصصات ويشترك مع وزارة الصحة في تطعيم المسجونين والكشف المبكر عن الأمراض. وأضاف أن هناك عائدًا اقتصاديًا من المشروعات التي يقوم بها المسجونون يصل دخلها إلي أكثر من ألف جنيه شهرياً.. وعن الرعاية الاجتماعية، قال: نقوم بإقامة احتفالات دائمة للمسلمين والمسيحيين وهناك زيارة أسبوعية للسجينات وأسرهم وتقدم الهدايا لأبنائهن في حالة وجودهم خارج السجون. وقد حضر الحفل نقيب الممثلين د. أشرف زكي، والذي أعرب عن سعادته بما يحدث داخل السجون خاصة فيما يتم بين النزلاء وأطفالهم وتغيير سياسة وزارة الداخلية نحو المسجونين. وقام اللواء عاطف الشريف بتوزيع الهدايا علي النزيلات وأبنائهن، الأمر الذي لاقي فرحة وسعادة غامرة منهن لشعورهن بمشاركة قيادات قطاع السجون بوزارة الداخلية والإعلاميين في الاحتفال معهن بشهر رمضان الكريم. يأتي هذا الاحتفال في إطار السياسة الجدية التي تتبعها وزارة الداخلية تجاه المسجونين، وإتاحة الفرصة لمشاركة ذويهم الاحتفالات المختلفة، الأمر الذي ينعكس إيجابياً علي حالتهم المعنوية وتأهيلهم نفسياً مما يساعدهم علي العودة كأفراد صالحين داخل المجتمع.