او من خلال ايفاد وعاظ الازهر اليها زيادة اعداد الطلاب الوافدين، إضافة إلي افتتاح مراكز إسلامية وتعليمية للأزهر في أفريقيا. والهدف من وراء تكثيف النشاط الازهرى هو احتواء أزمة حوض النيل التي تعانى منها مصر منذ شهور دون ايجاد حل لها. خاصة الطلاب الوافدين عند تخرجهم من جامعة الازهر يتقلدوا مناصب مهمة في بلادهم، الامر الذي يعجل بحل الخلافات بين مصر وهذه الدول بالإضافة الي المساعدة علي نشر صحيح الاسلام بمنهج الازهر الوسطى والمعتدل البعيد عن الغلو والتطرف في دول افريقيا. لذا فمن المقرر ان يتم اعفاء طلاب حوض النيل الوافدين المقيمين بمدينة البعوث الاسلامية بالأزهر من مقابل الاقامة سواء كانوا بمنح او بغيرها وأن يتحمل الازهر تذاكر السفر للذهاب والعودة للطلاب لهم. بالإضافة الي تخصيص 80 % من المنح المقدمة من الازهر لهم سنويا والاتصال بسفراء مصر بالخارج للتنسيق مع الدول المعتمدة لديها لحسن اختيار الطلاب الوافدين للدراسة بالأزهر. كما سيتم زيادة المنح الدراسية للطلاب الوافدين للالتحاق بكليات جامعة الأزهر في مجال الدراسات الإسلامية والعربية للحصول على درجة العالية " الليسانس " أو لمرحلة العليا "الماجستير والدكتوراه".